الرباط - المغرب اليوم
قدم الكاتب الوطني للشبيبة الدستورية، أنور الزين، استقالته نهائيا من جميع هياكل حزب الاتحاد الدستوري.
وأكد في تدوينة له، “وضعت اليوم حدا لعشر سنوات من الالتزام الحزبي”، في إشارة إلى أنه قدم استقالته من الكتابة الوطنية للشبيبة الدستورية ومن جميع هياكل حزب الاتحاد الدستوري.
وأكد الزين خبر تقديمه للاستقالة رسميا بالإدارة المركزية للحزب.
وقال إن عبارات استقالتي لم تتجاوز عشر كلمات.
وحول الأسباب التي دفعته للاستقالة، أوضح الزين أن السبب راجع إلى وجود اختلاف حول مشروع تجديد وتحديث مشروع الحزب. وأوضح أن مشروع الحزب يختلف حوله رأيان. واعتبر أن السبيل للخروج من مأزق الاختلاف إما الاستمرار في وجود تيارين متصارعين داخل الحزب، وإما أن ينسحب أحد التيارين ليمنح الفرصة للآخر للمضي بمشروع الحزب إلى الأمام، وهو الذي اختاره الزين، يقول المتحدث، ليعطي لهذا المشروع القائم الذات فرصة للاستمرار بدون مقاومات أو عراقيل.
وحول ما إذا كان عدم ورود اسمه ضمن لائحة الشباب في الانتخابات الجارية، قال المتحدث “لم أكن أبدا مرشحا، حتى إني لم أر أي إعلان يدعو المناضلين إلى تقديم ترشيحاتهم”. وأضاف إن الحزب لحد الآن لم يعلن عن لائحة الشباب والنساء رغم انتهاء المدة المحددة لوضع الترشحات لدى السلطة وانطلاق الحملة منذ السبت الماضي، لكنه نفى أن يكون ملف الترشيحات هو السبب.
وأشار إلى أن تدبير الحزب لملف الترشيحات والتزكيات فيه الكثير من الغموض. واعتبر أن طريقة تدبير ملف لائحة الشباب مجود جزء من الورم في الحزب.
ولم يستبعد مصدر آخر من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري ن يكون الزين قدم استقالته بسبب عدم ورود اسمه في لائحة الشباب، كما لم يستبعد أن يكون السبب تصريحاته كان قد أدلى بها في برنامج موعد مع الانتخابات، وذلك قبل الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن تصريحاته بهذا البرنامج أغضبت قيادة الحزب في المكتب السياسي.