عمان - أ ش أ
أجمع المشاركون فى حفل توزيع جوائز (جائزة الملك عبدالله الثانى لأسبوع الوئام العالمى بين الأديان)، الذى أقيم اليوم الأحد تحت رعاية العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بقصر الحسينية، على أن الأردن أصبح بفضل وجهود ملك البلاد ومبادراته المستمرة مركز العالم فى الوئام بين الأديان ونشر هذه القيم بين الدول والشعوب.ونقل بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى اليوم عن رئيسة لجنة التحكيم للجائزة الأميرة أريج غازى قولها فى كلمة ألقتها أمام الحفل إن هذه الجائزة ستحيى الاحتفال بالأسبوع العالمى للوئام وستسهم فى إزالة التوترات الدينية فى كل العالم ليكون مثل الأردن النموذج الأفضل فى العالم للوئام بين الأديان.. ورغم شح موارده التى هى كبيرة فى روحها وناسها وتاريخها إلا أن عهد الملك عبد الله الثانى ملىء بالمبادرات لخدمة الأردن والمسلمين والناس أجمعين والسلام.
وأضافت الأميرة أريج إن مبادرات الملك عبد الله الثانى فى هذا الشأن عديدة أبرزها الإجماع التاريخى العالمى على المحاور الثلاثة لرسالة عمان، التى تضمنت أول إجماع علمى عالمى لجميع فئات المسلمين على من هو المسلم؛ ومن يجوز له أن يكفر الآخر وتحت أى شروط ومن يجوز له أن يفتى وتحت أى شروط.وأفادت بأنها تضمنت كذلك مشروع التفسير الكبير كأكبر مشروع تفسير إلكترونى فى العالم والذى استعمله 15 مليون زائر على الإنترنت العام الماضى يوفر أكثر من 100 تفسير لكل العالم لكل يوم فى السنة.. مشيرة إلى مبادرة (كلمة سواء) التى أمر بها العاهل الأردنى والتى وصفها كبار المفكرين فى الغرب بأنها أنجح مبادرة بين المسلمين والمسيحيين فى التاريخ.بدوره، قال المدير العام لمؤسسة (آل البيت) الملكية للفكر الإسلامى الدكتور منور المهيد إن مبادرة أسبوع الوئام أصبحت وبعد مرور أربع سنوات على إطلاقها حقيقة واقعة تشهد المزيد من الإقبال والمشاركة وتوالى جذب الأطراف المحبة للسلام والخير والبركة من الإنسانية جميعا على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم ومشاربهم الفكرية والثقافية وانتماءاتهم السياسية.