سالفادور - المغرب اليوم
أدى سلفادور سانشيز سيرين اليمين الدستورية رئيسا جديدا للسلفادور حيث تعهد بوضع نظام أمني جديد لمعالجة مشكلة الجرائم في بلاده التي يقتل فيها عشرة أشخاص في المتوسط يوميا.
وقال سانشيز سيرين الذي فاز في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم 9 مارس الماضي ليحل محل موريسيو فونيس "بدءا من اليوم سأقود النظام الوطني لأمن المواطن".
ويعد سانشيز سيرين (69 عاما) قائد ميليشيا سابق في جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني التي أصبحت الآن حزبا سياسيا يمثل اليسار.
واوضح خلال مراسم التنصيب "بعد سنوات طويلة من النضال من العدالة والديمقراطية في بلادي أتسلم منصب الرئاسة بتواضع واحترام وبتعهد بأن أحكم من أجل صالح جميع السلفادوريين".
وأضاف "سوف أمارس الرئاسة بإخلاص وصرامة وكفاءة وشفافية". ويعد سانشيز سيرين أول قائد ميليشيا سابق يصبح رئيسا للبلاد.
جدير بالذكر أن السلفادور تواجه وضعا اقتصاديا صعبا حيث بلغ الدين العام 55 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2013. كما تعاني البلاد من وباء الفقر وعنف العصابات وارتفاع معدلات الجريمة.