باريس - المغرب اليوم
سيتم الاحتفال بالصداقة الفرنسية المغربية في 9 و10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في باريس، بمناسبة الذكرى الـ 60 لإعلان سيل سان كلود في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 1955، والذي فتح الطريق أمام استقلال المملكة.
ويحتضن معهد العالم العربي بهذه المناسبة، الاثنين 9 تشرين الثاني/نوفمبر ندوة حول موضوع "فرنسا المغرب: تاريخ مشترك، تحديات مشتركة "، ينظم بالشراكة مع المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية ومعهد جاك بيرك، بدعم من سفارة المغرب في فرنسا.
وسيعرف هذا اللقاء مشاركة وزراء وباحثين وجامعيين، ومؤرخين ودبلوماسيين مغاربة وفرنسيين.
وستناقش هذه الندوة مجموعة من المواضيع من بينها "تطور العلاقات بين المغرب وفرنسا منذ الحماية إلى غاية القرن الـ 21" و"فرنسا المغرب: رهانات وتحديات استراتيجية إقليمية في سياق معولمة، أي أثر للتعاون شمال جنوب للشراكة الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين على المغرب العربي وأفريقيا جنوب الصحراء".
وسيتناول المشاركون أيضا التزام البلدين لفائدة التنمية المستدامة بعد نداء طنجة، في وقت سيخلف المغرب فرنسا كرئيس لـ "كوب 22".
وذكرت وزارة "الشؤون الخارجية" الفرنسية أن مأدبة عشاء ستقام في باريس بدعوة من وزيري "خارجية" البلدين بالشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأوضح الناطق الرسمي لوزارة "الشؤون الخارجية" الفرنسية في تصريح أن هذا الحفل سيعرف حضور عدد من الشخصيات المتميزة تمثل عالم المقاولات، والفن والثقافة، والتي تساهم في تعزيز علاقات الصداقة بين فرنسا والمغرب.
يُذكر أن اتفاقات سيل سان كلود، والتي وقعت في العام 1955، وضعت حدا لنفي الملك محمد الخامس، وأطلقت مسلسل الانتقال نحو استقلال المغرب.