فاز 724 جنديًا مغربيًا من التجريدة الـ 18 المغربية المشاركة في عملية الأمم المتحدة في كوت دي فوار، بدوكاوي (ميدالية الأمم المتحدة)، لالتزامهما لصالح حفظ السلام والمصالحة في غرب كوت دي فوار. وأوضح بلاغ لعملية الأمم المتحدة في كوت دي فوار، نشر الجمعة، أن "تسليم الميدالية الأممية إلى الجنود المغاربة من طرف الجنرال دو بريغاد أنيسوزامان بويان، تم بحضور قائد التجريدة المغربية الكولونيل ماجور محمد العروي وممثلين عن السلطات المحلية". وحرص الجنرال دو بريغاد أنيسوزامان بويان، في كلمة بالمناسبة، على الإشادة بكفاءة وإنسانية الجنود المغاربة. ودعا بويان أفراد التجريدة المغربية إلى الافتخار بنيل هذه الميدالية الأممية، التي تعبر عن اعتراف الأمم المتحدة بجميع مكوناتها بتفاني القبعات الزرق المغربية في إنجاز مهمتهم في منطقة ذات حساسية كبيرة. ومن ناحيته، هنأ الكولونيل ماجور محمد العروي، رجال التجريدة التي يقودها على "المهام التي أنجزوها بتفان"، مؤكدًا "جاهزية القبعات الزرق المغربية لمواصلة العمل من أجل السلام"، كما أعرب عن "أمله في أن تستقر الأوضاع بصفة نهائية في كوت دي فوار". وذكر بن زاكور في هذا الصدد بـ "الجذور التاريخية لمؤسسة الوسيط في المغرب"، مبرزًا أن "الانتقال من مؤسسة ديوان المظالم إلى مؤسسة وسيط المملكة، في شكلها الحالي، إنما يروم الحفاظ على المكاسب التي تحققت في مجال حقوق الإنسان في المغرب والحفاظ عليها، خصوصًا على مستوى المرتفقين بالإدارة". وفي تصريح في مدريد، على هامش هذه الاحتفالات، قال بنزاكور: إن هذا اللقاء كان مناسبة أيضًا لتبادل وجهات النظر والخبرات بين مؤسسات الوسيط في حوض البحر الأبيض المتوسط"، مشيدًا في هذا الصدد، بـ "التجربة التي راكمتها مؤسسة محامي الشعب في هذا المجال".