واشنطن - المغرب اليوم
شهد مقر الأمم المتحدة، الخميس أول لقاء تاريخي بين زعيم إيراني ونظيره الأميركي ، عندما شارك وزير الخارجية الأميركي في لقاء الدول الستة الأعضاء في مجلس الأمن مع وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، وجلس كيري في اللقاء إلى جاني نظيره الإيراني على طاولة واحدة، خلال المحادثات التي أجرتها الدول الأعضاء في مجلس الأمن مع المسؤول الإيراني حول ملف الذرة الإيراني. وجاء هذا اللقاء بعد سلسلة من الإشارات والتصريحات المعتدلة التي أطلقها الرئيس الإيراني الجديد ، حسن روحاني، ضمن سياسة الدبلوماسية الناعمة تجاع الدول الغربية معلنا استعداد بلاده الخوض في محادثات حول مشروع الذرة الإيراني، وأنه تكفي مدة 3-6 أشهر للتوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص. وتمخض اللقاء التاريخي أمس على الاتفاق بين إيران والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، على عقد جولة أخرى من المباحثات. ونقلت وكالات الأنباء عن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أنه سعيد بحضور الوزير الإيراني وطرحه عدة قضايا على طاولة المباحثات، لكنه أضاف يقول إن لا يمكن بطبيعة الحال للقاء أو لقاءين إعطاء أجوبة وافية على الأسئلة المطروحة، فلا يزال أمامنا الكثير من الأمور لحلها. وقال وزير الخارجية الإيراني من جانبه، إن اللقاء كان بناء، وأنه يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران حتى يتسنى تحقيق تقدم. ووصفت وزيرة خارجية دول الاتحاد الأوروبي،كاثرين آشتون، اللقاء بأنه كان خطوة مهمة، مضيفة أن الأطراف اتفقت على عقد لقاء إضافي في جنيف بتاريخ 15-16 من تشرين أول / أكتوبر القادم. وأضافت أن كافة الأطراف اتفقوا على السير قدما وتحديد جدول زمني. واعتبرت أشتون أن مهلة زمنية من عام واحد تكفي إيران لإنهاء ملف الذرة الإيراني.