الدارالبيضاء _ فاطمة علي
نظم المعهد اللغوي الأميركي تمارة بشراكة مع جمعيتي مبادرتي تمارة وأجيال حي النهضة نهاية الأسبوع، حفلًا ثقافيًا ترفيهيًا لفائدة مركز الهدف للأشخاص الثلاثي الصبغي في الرباط، وذلك في إطار الأنشطة الخيرية الترفيهية التي دأب المعهد اللغوي الأميركي في تمارة على تنظيمها بشكل مستمر.
وكان أطلق المعهد بشراكة مع جمعية مبادرتي للتنمية الاجتماعية، مبادرة مكنت أزيد من 25 طفل من مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الاطفال في تمارة، من التكوين في مادة الانجليزية لمدة عامين بالمجان.
وتخلل الحفل مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية التي استطاعت إدخال الفرحة في قلوب هذه الفئة الاجتماعية التي تحتاج إلى الإهتمام للاندماج في المجتمع، والتي خصتها إدارة المعهد في مبادرة حسنة بتكوين في مادة الانجليزية، كما وزعت جمعية مبادرتي مجموعة من الهدايا على الاشخاص الثلاثي الصبغي.
وفي إطار الحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصة، قامت إدارة المعهد اللغوي الأميركي في تمارة بتدريس اللغة الإنجليزية جنبًا إلى جنب مع الأنشطة الموازية لطلبة ضعاف البصر "المكفوفين " في تجربة فريدة من نوعها على الصعيد الوطني انطلقت عام 2008، بإحداث فصول منفصلة للطلاب ضعاف البصر كأول مركز للغة الإنجليزية في تحديث هذه التجربة التي لقت نجاحًا على المستويات كافة .
وفي سياق الأنشطة، فقد سبق أن استقبل المعهد اللغوي الأميركي مجموعة من مشاهير الفن والكوميديا في المغرب منهم ، حديدان ، شروق الشلواطي ، رشيد العلالي، حاتم عمور، أحمد شوقي، رشيد الإدريسي، خولة مجاهد، سعيد مسكير، عصام كمال، إيكو، رشيد رفيق، سي مهدي، مهدي كليبر، التوأم صفاء وهناء وغيرهم.
هذا وترمي إدارة المعهد من وراء تنظيم مثل هذه الأنشطة الخيرية والتحفيزية، تكريس قيم التضامن وتآزر بين مختلف الشرائح الاجتماعية المغربية ، بهدف خلف ثقافة مستديمة من شأنها أن تكون دافعة خير للنهوض بالشرائح الاجتماعية التي تحتاج إلى الإهتمام ونبد ثقافة الإقصاء.
يشار إلى أن المعهد الأميركي في تمارة يحظى بسمعة طيبة في صفوف ساكنة تمارة، حيث أنه عدد كبير من الطلبة اللذين تخرجوا من المعهد استطاعوا بفضل الدور الحاسم لهذا الأخير الانخراط في سوق الشغل وبالتالي تغيير حياتهم الدراسية والمهنية والشخصية نحو الأفضل.