سانتياغو - يو.بي.آي
حققت الرئيسة التشيلية، ميشيل باشليه، فوزاً ساحقاً في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ونالت أكثر من 62% من الأصوات، ما سمح لها باستعادة منصبها لتصبح أول رئيسة يعاد انتخابها في تشيلي خلال الحقبة المعاصرة. وأفادت صحيفة (سانتياغو تايمز) التشيلية ان باشليه، ستعاود مهامها كرئيسة لتشيلي في العام 2014 بعدما تغلبت على منافستها مرشحة الائتلاف اليميني الحاكم، إيفلين ماثيه. وألقت باشليه، خطاب القبول بإعادة انتخابها في وقت متأخر من ليل الأحد بالتوقيت المحلي، مؤكدة سعيها لتوفير تعليم مجاني والتوصل إلى دستور جديد للبلاد يضمن عدم تمكن الأقلية من إسكات أصوات الغالبية في المستقبل. وبعد فرز الأصوات في 99.85% من المراكز الانتخابية، وحوالي 5.7 ملايين صوت انتخابي، أعلن فوز باشليه بالرئاسة إذ حصلت على 62.2% على الأصوات مقابل 37.8% لماثيه. يشار إلى ان باشليه لم تتمكن في الجولة الأولى من الانتخابات، في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، من الحصول على 50% من الأصوات الانتخابية ونالت 46.7% مقابل 25% لماثي، ما استدعى إجراء جولة انتخابية ثانية. وأقرت ماثيه بهزيمتها، لكنها أكدت انها ليست نادمة على خوض الانتخابات. يذكر ان باشليه، الطبيبة (62 عاماً)، أصبحت في العام 2006 أول امرأة تنتخب على رأس البلاد، وهذه أول مرة في تاريخ تشيلي المعاصر يعاد فيها انتخاب رئيس ليعود إلى منصبه.