ألبانيا ـ وكالات
يدلى الناخبون فى ألبانيا بأصواتهم اليوم الأحد فى انتخابات برلمانية يتابع الغرب سيرها عن كثب فى ضوء مخاوف متزايدة على وضع الديمقراطية فى ألبانيا العضو فى حلف شمال الأطلسى. وتسعى كتلة يسارية موحدة لإسقاط رئيس الوزراء صالح بريشا طبيب القلب السابق، الذى يحاول الفوز بثالث فترة له على التوالى على نحو غير مسبوق فى ألبانيا منذ سقوط نظامها الشيوعى المتشدد عام 1991. ولكن التهديد بالتنازع على نتيجة الانتخابات يتزايد بعد أن أدى خلاف سياسى إلى جعل اللجنة المركزية للانتخابات تعانى من نقص فى الأفراد وعاجزة عن التصديق على النتيجة، وستفعل ذلك محكمة بدلا منها. ولم تجر ألبانيا انتخابات اعتبرت حرة ونزيهة بشكل كامل منذ عام 1991 وسيؤدى إخفاقها من جديد فى فعل ذلك إلى نكسة لطموحاتها بالانضمام للاتحاد الأوروبى. واستطلاعات الرأى لا يعتمد عليها ولكنها تشير إلى احتمال أن يحقق الحزب الاشتراكى المعارض بزعامة أدى راما رئيس بلدية تيرانا (48 عاما) فوزا بفارق بسيط، وعزز فرص راما تحالفه مع حزب يسارى صغير كان ضمن ائتلاف مع بريشا سابقا. وخسر راما الانتخابات السابقة فى 2009 ودعا أنصاره إلى التظاهر وقتلت قوات الأمن أربعة أشخاص. وهيمن بريشا (68 عاما) على الحياة السياسية فى ألبانيا منذ انهيار نظامها الستالينى وقد تؤدى هزيمته فى الانتخابات اليوم الأحد إلى نهاية مشواره السياسى.