الرباط- سلمى برادة
تُعلن وزارة الداخلية المغربية خلال الأسابيع المقبلة عن حركة تنقلات جديدة في صفوف رجالها ونسائها، من أجل إعطاء نَفَسٍ جديد، وبخاصة بعد دعوات العاهل المغربي الملك محمد السادس المتعلقة بالشباب وتكوينهم وتأطيرهم لولوج سوق العمل.
وحسب مصدر مقرب فإن وزارة الداخلية تضع اللمسات الأخيرة على لائحة جديدة من الأطر الشابة التي سيتم منحها مناصب المسؤولية في التدبير على مستوى عدد من العمالات والأقاليم في المملكة.
وأضاف المصدر أن ما يفوق مائة إطار من أطر الوزارة تلقوا تكوينا دقيقا ومستمرا سيمكنهم من الحصول على مناصب في الإدارة الترابية، حيث أشرف على هذا التكوين ولاة سابقون لديهم خبرة كبيرة في الإدارة الترابية.
وأردف المصدر أن الحركة المرتقبة في الأسابيع المقبلة، والتي تراهن فيها الداخلية على الكفاءة، ستهم رجال ونساء السلطة من كتّاب عامين وباشوات وقياد، الذين ستعزز بهم الوزارة أطرها في بعض المناطق وإضفاء الحيوية فيها والتجاوب مع المواطنين، ومن المتوقع أن تحدث الوزارة بعض التغييرات في بعض العمالات التي تعيش بعض مشاكل.
يذكر أنه سبق لوزارة الداخلية أن أجرت حركة انتقالية في صفوف رجال ونساء السلطة من أجل ملاءمة المناصب مع الكفاءات، وملء المناصب الشاغرة إثر إحالة أصحابها على التقاعد، وتلبية ملتمسات أفراد هذه الهيئة والمتعلقة بالحالات الاجتماعية والصحية.
وأكدت الوزارة أن الحركة الانتقالية السابقة تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية، والداعية إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية بهذه الهيئة، وتفعيل المبدأ الدستوري لربط المسؤولية بالمحاسبة.