واشنطن ـ رولا عيسى
تحدّثت المغنية الكندية، سيلين ديون، عن إلهامها لإطلاق خط ملابس محايد للأطفال من الجنسين، مُوضّحة أنها لا تحاول أن تملي على الآباء الطريقة التي يجب عليهم اختيار ملابس أبنائهم بها.
وكشفت ديون، في نوفمبر/ تشرين الثاني، أنها دخلت في شراكة مع العلامة التجارة "Nununu" لملابس الأطفال لإنشاء خط إنتاج ملابس محايد للجنسين، تطلق عليه اسم "Célinununu".
وتضم المجموعة أكثر من 70 قطعة ملابس، بما في ذلك الأحذية، والسترات، والقمصان ذات الأكمام الطويلة، والبناطيل الضيقة "ليغينغ".
وتبدأ المقاسات للأطفال منذ الولادة حتى سن الـ14، وتأتي الملابس في مجموعة مطبوعات متنوعة وجريئة، وأشكال نجوم، وكذلك الحروف الأبجدية، وأشكال هندسية، لكن شكل الجمجمة هو المسيطر على المجموعة.
قالت ديون في حديثها لموقع Refinery29 الأميركي، من أين أتتها فكرة المجموعة، وكيف تعتقد بأنها ربما تؤثر على المعايير الجنسية (النوعية).
وتشرح صاحبة أغنية "My Heart Will Go On" أنها تؤمن بأن كل طفل يجب أن تتاح له الفرصة لتطوير هويته الفريدة، وأن الخط المحايد تجاه النوع الاجتماعي قد يوفر لهم وسيلة للقيام بذلك، وتقول: "لا يتعلق الأمر بتحويل الأعراف الجنسية مع خط مجموعة Célinununu، لكن يتعلق أكثر بتقديم خيار وإعطاء الأطفال فرصة للشعور بالحرية لإيجاد شخصيتهم، وجوهرهم الحقيقي دون الارتباط بالقوالب النمطية"، وتضيف: "أعتقد بأن كل طفل يحتاج إلى أن تكون له هويته الخاصة، ويعبر عن نفسه بحرية، وأن لا يشعر بأنه يشبه شخصا آخر"، وفي حين آشاد البعض بمجموعة ملابسها الجديدة، عارضها آخرون، حيث قال أحدهم عبر موقع "تويتر": "لقد خسرتي احترام ملايين الأشخاص الذي كنت تمتلكينه ذات يوم".
وأقرت المغنية الكندية أنه في تلقيها بعض الانتقادات السلبية على المجموعة، تتلقى الكثير من الردود الإيجابية، وتقول: "نحصل على الكثير من التعليقات الرائعة من الأشخاص الذين يفهمون أنني لا أحاول إخبار الآباء كيفية تربية أبنائهم"، وتشير: "على كل الآباء أن يفعلوا ما يشعرون أنه مناسب لهم ولأطفالهم.. نعرض فقط اختيارات أخرى ونخبرهم أنكم لستم في حاجة إلى اتباع الصور النمطية".
وأطلقت العلامة التجارية Abercrombie & Fitch، في يناير/ كانون الثاني 2018، أول مجموعة للأطفال موحدة للجنسين، وكانت تحت اسم "Everybody Collection" وتضم بلوزات وأحذية وقبعات، وسترات بغطاء رأس (هودي).