الرئيسية » سياحة وسفر
شواطئ أغادير

أغادير- أحمد إدالحاج

تستقطب مدينة أغادير، عاصمة سوس، التي تعدّ إحدى أهم المدن المغربية، السيّاح من جميع بقاع العالم، على اعتبارها أهم الواجهات السياحية في المملكة، لاسيما تزامنًا مع فصل الصيف، والعطلة.وتشهد المدينة حركة دؤوبة طوال ساعات النهار والليل، فشواطئ المدينة مملوءة عن آخرها، سهرات فنية وأهازيج وأغان تملأ المنتجعات السياحية، فضلاً عن المقاهي المجاورة لكورنيش المدينة، والرواد فهم من السكان المحليين وسكان المدن المجاورة، إضافة إلى السيّاح الأجانب والعرب.

وتصطف على طول الشريط المحاذي لكورنيش المدينة فنادق ومنتجعات من مختلف الدرجات، وشقق مفروشة، ومطاعم متنوعة، ومنتزهات عامة، فتبدو هناك مثل اللآلئ تملأ الشواطئ، بمبانيها الشامخة والأنيقة، مثل منتجع "مارينا"، وفندق "آماديل"، الذين يرتادهما الأوروبيون والخليجيون، وأيضًا هناك مرافق لممارسة الأنشطة الرياضية، مثل الغولف وكرة المضرب والفروسية وغيرها، إضافة إلى مرافق العلاج، التي تعد من أكبر وأهم المنتجعات الصحية في المغرب وأفريقيا، لاسيّما في مجال العلاج بمياه البحر.

 ويعتبر شاطئ أغادير واحدًا من أجمل شواطئ جنوب المغرب، من خلال حصوله، لأعوام متتالية على "اللواء الأزرق"، كأنظف شاطئ، من طرف الفيدرالية الدولية للشواطئ، وانخراطه في النادي الدولي لأجمل خلجان العالم، الذي يضم شواطئ عدة من مختلف القارات، نظرًا إلى مؤهلاته وجماليته ونظافته، وجودة رماله، زيادة على كون كورنيش أغادير هو الأكبر والأطول من نوعه في المغرب، بعد أن تم إنجازه بمواصفات جيدة.

 ويقدم شاطئ أغادير مجموعة متنوعة من الأنشطة، التي تتراوح بين حمامات الشمس الهادئة في نزهة على الكورنيش، أو ركوب الخيل وممارسة الرياضات المائية، أو الجلوس على المقاهي والمطاعم الراقية على طول الساحل.ومن أهم معالم مدينة أغادير السياحية أيضًا حديقة "أولهاو"، ووادي الطيور، وساحة الأمل، والقصبة، إذ تستقطب حديقة "أولهاو"، المعروفة أيضا باسم "حديقة العشاق" الرومانسية، زواراً من كل الأعمار، حيث الطبيعة الخلابة، وهي مجاورة لمتحف أقيم لإحياء ذكرى زلزال أغادير.

 وتعد ساحة الأمل، المتواجدة في مكان استراتيجي وسط المدينة، أهم ساحة في أغادير، تقام فيها مهرجانات متنوعة، من أهمها مهرجان "تيميتار"، وتساهم هذه المهرجانات في إبراز التراث الفني والثقافي للمدينة.والقصبة، المعروفة محليًا بـ "أغادير أوفلا"، ومعناها القصبة الموجودة في الأعلى، هي عبارة عن معلم تاريخي حي، يجسد تاريخ المدينة، شهدت الزلزال دون أن تتأثر به، وتقع على قمة جبل يعلو بـ236 مترًا عن سطح البحر.

 وتأسست القصبة عام 1540 على يد السلطان محمد الشيخ السعدي، بغية التحكم في ضرب البرتغاليين، الذين استقروا عند قدم الجبل منذ 1470.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
أبرز المواقع التي يمكن زيارتها سيرًا على الأقدام في…
أفضل الأوقات لزيارة "باريس الشرق" بودابست وتفقد مبانيها الفخمة…
فنلندا وجهه أوروبية مليئه بالنشاطات السياحية الجذابة
أبها وجهة سياحية سعودية مليئة بالمغامرات واستكشاف الطبيعة

اخر الاخبار

إنعقاد المؤتمر الدولي بالداخلة حول "المبادرة المغربية للحكم الذاتي
وزير الداخلية المغربي يدعو إلى التصدي للنقل "غير القانوني"…
رئيس الحكومة المغربي والشيخة المياسة يفتتحان منتدى الأعمال القطري…
إرسال دفعة إضافية من المساعدات المغربية إلى مدينة فالنسيا…

فن وموسيقى

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

أفضل 5 مواقع مناسبة للتخييم حول العالم لعشاق الطبيعة…
قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
مدينة سمارانغ وجهة مُفضلة للمسافرين الباحثين عن تجربة أكثر…
أمستردام تعد واحدة من أكثر المدن الأوروبية خضّرة في…
أوسلو وجهة سياحية مليئة بالمعالمّ الثقافية والطبيعية التي لا…