القاهرة – محمود حماد
كشف الاتِّحاد المصريّ للغرف السِّياحيَّة، عن أن معدَّلات الإشغال في الأسبوع الأوَّل من شهر رمضان، لم تشهد جديدًا، وذلك رغم ضعف أسعار اللَّيالي السِّياحيَّة، موضِّحًا أن السِّياحة المصريّة لم تشهد تحسُّنًا فعليًّا على أرض الواقع خلال الفترة القليلة الماضية والتي شهدت تولِّي السِّيسي رئاسة الجمهوريَّة.
وأكّد عضو مجلس إدارة الاتِّحاد المصريّ للغرف السِّياحيَّة عادل عبدالرازق في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم"، أن معدَّلات الإشغال في شرم الشيخ تتراوح بين 45 إلى 50% خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المعظم، ولكن سعر البيع لليالي السِّياحيَّة والفندقية منخفض للغاية.
وأضاف أن إشغالات فنادق الغردقة تبلغ 60%، بينما تبلغ في القاهرة قرابة 25% خلال الأسبوع الأول من رمضان، موضحًا أنه لم تتحسن الإشغالات في العاصمة المصريّة، خاصة مع ضعف سياحة المؤتمرات، حيث لا توجد شركات أو جهات أجنبية تقوم بعمل مؤتمرات كبرى من شأنها إنعاش الحركة السِّياحيَّة والفندقية، كما أن المؤتمرات التي تعدها جهات مصريّة لا تؤثر في الإشغالات ولا تضيف إليها.
وأشار عضو مجلس إدارة الاتِّحاد المصريّ للغرف السِّياحيَّة، إلى ضرورة توجيه الدعم للقطاع السياحي خلال الوقت الراهن، والذي لم يشهد أي تحسن ملموس على أرض الواقع خلال الفترة القليلة الماضية التي شهدت تولي السيسي رئاسة البلاد.
وأوضح أن العاملين في قطاع السياحوة كانوا يأملون أن يعوض القطاع السياحي جزءًا كبيرًا من الخسائر العظمى التي مني بها خلال الثلاثة أعوام الماضية في هذا التوقيت من العام، حيث إن الكثير من الأفواج السِّياحيَّة تفضل المجيء إلى مصر في هذا التوقيت من كل عام للاستمتاع بالشمس التي يفتقدونها في بلادهم، إلا أن قرار رفع أسعار الوقود قد يضرّ بالشركات، وقد يكون عائقًا أمام تعويض جزء من الخسائر التي تكبدها العاملين في السِّياحة.