أغادير - المغرب اليوم
انطلقت بعاصمة سوس "أيام إقليم تيزنيت في أغادير"، ليلة السبت-الأحد، بقاعات المعارض والعروض والندوات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، وبفضاءات ممرّ وساحة آيت سوس المجاورة لذات الغرفة، إضافة إلى قاعة ابراهيم الراضي بمقر جماعة أغادير، بهدف الترويج لمؤهلات مدينة الفضة، وتسعى الأيام المنظمة من طرف المجلس الإقليمي لتيزنيت بتعاون مع المديرية الإقليمية للزراعة، ومساهمة العديد من الفعاليات المؤسساتية والمدنية بالإقليم والجهة من سلطات ومنتخبين وإدارات وفاعلين جمعويين واقتصاديين وثقافيين وفنيين ورياضيين، إلى تسويق صورة الإقليم والترويج لمؤهلاته السياحية والاقتصادية بمقوماتها الطبيعية والتراثية والثقافية.
وتضم هذه التظاهرة التسويقية معارض لأكثر من 60 تعاونية ومقاولة للمنتجات المحلية والحرف التقليدية الأكثر حضورا بالإقليم، بالإضافة لأروقة تبرز المنتوج السياحي وأخرى لفاعلين مؤسساتيين في العديد من جماعات الإقليم وإداراته وفعالياته المدنية، سعيا منها إلى إبراز تجليات المشهد الإقليمي تنمويا وطبيعيا ومؤسساتيا، ومحاولة لتشكيل صورة مصغرة للإقليم تستحضر بعض دينامياته المجالية. كما تحتضن قاعات العروض بمقر غرفة التجارة أروقة تبرز نماذج من إبداعات أبناء الإقليم أو حول الإقليم في ميادين الفن التشكيلي والصورة الفوتوغرافية والتأليف والإصدارات، على أن تخصص أروقة أخرى لتسليط الضوء على جوانب من التراث والذاكرة والديناميات الثقافية والروحية والرياضية المحلية وإبراز غنى الموروث المادي واللامادي للإقليم إنسانا ومجالا.
الحدث الأول من نوعه بالجهة، فتح المجال أمام عينة من عروض مسرحية وسينمائية وتوثيقية يرتبط إنتاجها بإقليم تيزنيت، كما يعد مناسبة للقاءات وندوات ونقاشات مفتوحة حول مواضيع ذات نفس الارتباط، في وقت أكد فيه المنظمون أن فضاءات التظاهرة ستتخللها فقرات تنشيطية فنية تشارك في إحيائها فرق ومجموعات من التراث الشعبي المحلي ومن مجموعات عصرية وشبابية تمثل مختلف التمظهرات الفنية بالإقليم. وتندرج هذه التظاهرة في إطار تصور شمولي للتسويق الترابي لإقليم تيزنيت تستهدف ساكنة أغادير الكبير وكذا زوار هذه الوجهة السياحية من مغاربة وأجانب، وستواكبها حملة تواصلية بمجهود مقدر يشمل مختلف الوسائط المتاحة المكتوبة والسمعية البصرية والرقمية، وفق ما أفاد به المنظمون.
قد يهمك ايضا :