الرباط -المغرب اليوم
أكد عدد من المهنيين في قطاع السياحة بإقليم تنغير أن هذا الإقليم يشكو من غياب بنايات تحتية أساسية لتنشيط دورة السياحة بشكل عام، موضحين أن الإقليم يزخر بمؤهلات طبيعية وسياحية وثقافية وتاريخية عديدة قادرة على أن تجعل منه قبلة للسياحة الخارجية والداخلية.المهنيون في قطاع السياحة، الذين تحدثوا، أشاروا في تصريحاتهم إلى أن الإقليم في أمس الحاجة إلى مجموعة من البنايات التحتية الأساسية لتنشيط دورة السياحة، مبرزين أنه ومن أجل تحقيق هذا المطلب “نلتمس من وزارة السياحة توقيع اتفاقيات شراكة مع بعض القطاعات السياحية الأوروبية تروم إرساء مبادئ نقل الخبرة والتخطيط الإستراتيجي”.
وفي هذا الصدد، قال حميد سعداوي، فاعل في مجال السياحة المغربية ، إن المهنيين ينتظرون من الحكومة إحداث مطار بمدينة تنغير لتشجيع السياحة والاستثمار بالمدينة والإقليم عموما، مبرزا أن إحداث المطار بالإقليم يمكن جعله قبلة سياحية بامتياز وكذا توفير مناخ أفضل لفرص الاستثمار، وفق تعبيره.
وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن إقليم تنغير مهمش على جميع المستويات تنمويا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرا إلى أن إحداث المطار يعتبر من أولويات الحكومة تجاه هذا الإقليم لإبراز المؤهلات التي يزخر به في جميع المجالات.من جهته، قال محمد بندريس، مستثمر في السياحة بإقليم تنغير، إن هذا الإقليم يعاني من مجموعة من المشاكل؛ أهمها غياب رؤية إستراتيجية واضحة المعالم، بالرغم من أن الأسس الهيكلية لصناعة منتوج سياحي يمكن إقليم تنغير من وضع اسمه على الخريطة السياحية الوطنية والدولية تظل ممتازة.
وأضاف المستثمر السياحي بإقليم تنغير، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الوزارة الوصية على القطاع لا تولي أهمية لهذا الإقليم؛ بل تحاول تهميشه، بشتى الطرق.وأكد المتحدث ذاته أن إحداث المطار سيستفيد منه النسيج الاقتصادي بالإقليم، كما سيعود بالنفع على مختلف القطاعات الإنتاجية والخدماتية؛ من قبيل السياحة والصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية. كما سيمكن من خلق مناصب شغل قارة ومستدامة داخل الإقليم، على حد قوله.
قد يهمك ايضا
مؤشرات حول بدايات تحسن تدريجي في النشاط السياحي في المغرب
1.5 مليار درهم لإنجاز المنطقة السياحية "أغروض" شمال مدينة أكادير