مراكش - المغرب اليوم
يعرف القطاع السياحي بالمملكة انتعاشة قوية بعد ركود دام لسنتين إثر جائحة كورونا، حيث تضاعف عدد السياح الوافدين على المغرب 4 مرات ونصف خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية، مقارنة مع العام الماضي وفق ما أكدته فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني اليوم الإثنين بمجلس النواب.
وسجلت فاطمة الزهراء عمور أن العدد بلغ إلى حدود شهر ماي 2.3 مليون سائح، ما يمثل 52 في المائة من عدد السياح سنة 2019، أي قبل جائحة كورونا. هؤلاء السياح كانوا سببا في تسجيل مداخيل قدرتها الوزيرة بنحو 20 مليار درهم بارتفاع 173 في المائة مقارنة مع 2021، وبنسبة استرجاع من حيث القيمة ناهزت 71 في المائة مقارنة مع أرقام 2019. مع العلم، تؤكد الوزيرة، أن شهري يناير وأول فبراير الماضي كانت حدود المملكة لازالت مغلقة.
أما توزيع هذه الانتعاشة على صعيد الجهات، فكشفت الوزيرة أن جهتي مراكش وأكادير قادتا الانتعاش بعدما تضاعف عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي بها بـ3 مرات هذه السنة.
كما تضاعف عدد ليالي المبيت في عدة جهات كطنجة والراشيدية والداخلة والرباط والدار البيضاء، تؤكد الوزيرة. ولاحظت أن المؤسسات السياحية تسترجع نشاطها الكامل بالرغم من طول الأزمة، مشيرة إلى أن المغرب عاد مؤخرا إلى قائمة الوجهات الرئيسية لمنظمي الأسفار العالميين.
أما بخصوص النقل الجوي، فسجلت الوزيرة أن معدل ملء المقاعد ارتفع بحوالي 75 في المائة بحلول ماي الماضي.وفي الإطار نفسه سجلت الوزيرة أن الطاقة الاستيعابية للرحلات الجوية، نحو المغرب، ارتفعت مقارنة مع ما كان في 2019، وذلك بفضل عدد من الاتفاقات مع.
قد يهمك أيضا
توقيع اتفاق شراكة بين لارام والمكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لوجهة المملكة