الرئيسية » سياحة وسفر
أفضل متاحف العاصمة البرتغالية لشبونة

لندن ـ ماريا طبراني

تعد مدينة لشبونة ثاني أقدم مدينة في أوروبا، وتلقب بـ "مدينة التلال السبعة" فقد تم بناء المدينة القديمة على 7 تلال شديدة الانحدار لتطل بذلك على ساحل المحيط الأطلسي، وهي واحدة من عواصم أوروبا الأكثر إثارة، إذ تقدم ثروة من المعالم السياحية والمتاحف ذات المستوى العالمي، فمن الفنون الجميلة والتاريخ الملكي إلى تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين، تستعرض صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أفضل المتاحف في العاصمة البرتغالية في التقرير التالي...

 قلعة ساو خورخي castle of sao jorge : وهي قلعة من القرون الوسطى تقع على قمة تلة في وسط المدينة التاريخي، وتطل على المدينة بأكملها وكذلك نهر التاجة وتوفر إطلالة رائعة على المدينة، فضلًا عن زيارة إلى نصب تذكاري تاريخي، كما تعد واحدة من أقدم المباني في لشبونة. ويرجع تاريخ هذه القلعة المترامية الأطراف إلى أكثر من ألف عام. وقد تم ترميمها على نطاق واسع في أوائل القرن 20، وهي الآن موطن للمتحف الأثري الرائع بالمدينة. تم تصميم هذا الهيكل الحديث الأبيض من قبل المهندس المعماري جواو لويس كاريلهو دا غراسا، ويعرض ثروة من المعروضات المكتشفة من العصر الحديدي.

 متحف "Museu Nacional dos Coches"

يعتبر متحف "Museu Nacional dos Coches" أحد أكبر المتاحف في لشبونة، ويضم أكبر مجموعة من العربات التاريخية في العالم، ويضم مجموعة واسعة من العربات مثل بيرامبولاتورس العتيقة للمدربين الملكيين والتي صنعت من الذهب بنسبة كبيرة، بالاضافة إلى واحدة من أبرز العربات النادرة في القرن السابع عشر التي استخدمها الملك فيليب في البرتغال في عام 1670، فلا تفوت نظرة خاطفة على وسائل النقل الملكية التي حملت الملك البرتغالي كارلوس وابنه دوم لويس فيليب عندما قتلوا في تيريرو دو باكو في عام 1908. 

 متحف "Palácio Nacional da Ajuda"

للحصول على نظرة ثاقبة في حياة العائلة المالكة البرتغالية السابقة، تحقق من هذا القصر الكلاسيكي الجديد الكبير، وكان متحف "Palácio Nacional da Ajuda" مقر إقامة العائلة المالكة البرتغالية في القرن التاسع عشر، قبل أن تنهار في عام 1910 خلال الثورة. الآن هو مفتوح للجمهور، ويمكنك التجول في الغرف الفخمة والشقق الملكية، ومشاهدة المفروشات الذهبية والمفروشات العتيقة. 

  المتحف الشرقي

كان البرتغاليون من أوائل الأوروبيين الذين استقروا في آسيا، والبرتغال لها تاريخ طويل مع الشرق الأقصى. يستكشف هذا المتحف الرائع علاقة البلاد مع آسيا من خلال سلسلة من العروض، فلا تفوت مجموعة "شادو أوف إجا بيبيت ديسبلاي"، أو مجموعة واسعة من الفن الياباني في القرن السابع عشر والرابع عشر، وفي الطابق العلوي من المتحف الشرقي، ستجد مطعمًا آسيويًا مع مناظر شاملة للمدينة، ويستضيف أيضًا سلسلة من دورات اللغة والمطبخ، فضلًا عن الحفلات الموسيقية العالمية . 

  المتحف الوطني للفنون القديمة

يقع المتحف الوطني للفنون القديمة في قصر كبير يعود إلى القرن 17 ويضم مجموعة واسعة من المعارض التي يعود تاريخ بعضها إلى القرن الثاني عشر، وهو موطن لأحد أشهر الأعمال الفنية في المدينة، وهي "لوحات سانت فنسنت"، من قبل الفنان البرتغالي الشهير نونو غونكالفس، الذي رسم له سلسلة شهيرة من صور المجتمع في القرون الوسطى في عام 1470. 

 متحف "Museu de Marinha"

ستحب استكشاف المتحف البحري التاريخي في المدينة، موسيو دي مارينيا. تقع مجموعة مذهلة في الجناح الغربي لدير جيرونيموس، وتستكشف العلاقة البرتغالية الطويلة والمضطربة مع البحر. حيث تأسس من قبل الملك لويز في عام 1863، ويضم مجموعة واسعة من التذكارات البحرية، بما في ذلك الأحياء الخشبية المصقولة لليخت الملكي، أميليا.

وواحدة من أكثر المعروضات الرائعة هي الكرات العتيقة التي تعود إلى القرن السابع عشر والتي تفشل في إبراز أستراليا، وتغيير خشبي محمول كان يملكه المستكشف البرتغالي في القرن الخامس عشر، فاسكو دا غاما. 

 متحف البلاط الوطني

ألقي نظرة على هذه المجموعة الملونة من البلاط بمتحف البلاط الوطني في لشبونة، في دير مادر ديوس الذي يعود للقرن السادس عشر. ويضم مجموعة واسعة من بلاط السيراميك الزخرفي، والمعروف في البرتغال بـ "أزوليجوس"، وكثير منه يعود إلى القرن الخامس عشر، ويمكنك مشاهدة  الجدارية المغطاة بالبلاط التي تصور الحياة في لشبونة قبل زلزال 1755 

 

 
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

توقيع 16 اتفاقية بين المغرب والصين استعداداً لاستئناف الخط…
الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
شركة الخطوط الملكية المغربية تُتوج كأفضل شركة طيران في…
وجهات سياحية نابضة بالحياة والطبيعة والثقافة يمكن زيارتها في…

اخر الاخبار

مجلس الحكومة المغربية يُجديد الثقة في جمال حنفي مديرًا…
الحكومة المغربية تكشف عن حصيلة عملية التسوية الطوعية للوضعية…
رئيس مجلس المستشارين المغربي يستقبل وفداً عن مجموعة الصداقة…
يونس السكوري يُطمئِن المركزيات النقابية بخصوص مشروع القانون التنظيمي…

فن وموسيقى

خالد النبوي يكشف لأول مرة عن الفترة الصعبة التي…
المغربية سميرة سعيد تسّتعيد ذكريات طفولتها وشغف البدايات بفيديو…
المغربية جنات تكشف عن موقفها من إجراء عمليات التجميل…
لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة…

أخبار النجوم

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
أحمد مكي يتخلى عن الكوميديا ويقدم دوراً درامياً جديداً…
الفنانة عفاف شعيب تتحدث عن بداية دخولها الوسط الفني
خالد النبوي يكشف أسرارًا جديدة عن بداياته الفنية

رياضة

غلطة سراي يُحدد 2.7 مليون يورو لإنهاء عقد المغربي…
محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول…
المغربي عبد الرزاق حمد الله يُعرب عن سعادته بقيادة…
أشرف حكيمي يُتوج مع باريس سان جيرمان بلقب النسخة…

صحة وتغذية

المغرب يشهد ارتفاعاً مقلقاً في عدد الوفيات بسبب الإصابة…
الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
تناول الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي يُقلل من خطر…
المغرب يُعزز مكانته كمُصدٍر رئيسي للخضراوات الطازجة إلى بريطانيا

الأخبار الأكثر قراءة

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة…
الفلبين وجهة سياحية نابضة بالمعالم السياحية والطبيعة الساحرة
قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر