لندن - كاتيا حداد
لم يكن الرمادي اختيار الجميع عند تحضيرهم ديكورًا مناسبًا لبيت العائلة، ولكنه يمثل اختيارًا رائعًا لغرفة المعيشة، وغرفة النوم الرئيسية، والمرحاض في الطابق السفلي، إذ أنه يضيف مساحة أكبر إلى مساحة المكان الفعلية وحتى أفضل، فإنه لا يظهر بصمات أيدي الأطفال.
ويتيح الرمادي القاتم خلفية سلسة تظهر جمال الأثاث والإكسسوار الحديث، مع السيراميك الخمري الألماني، والرسوم المشرقة والفراشات في الأطر المذهبة، فضلًا عن رفع أي شعور بالكآبة، حيث أن الألوان المشبعة حقا تبرز جمال الرمادي.
وعلى مساحات من اللون الرمادي تحصل بعض الراحة والشعور بخفة الوزن، ولكن في الطابق الأرضي، غرفة المعيشة يتم طلاؤها بالأبيض مع المطبخ لإدخال قدر كاف من الضوء، كما يمكن استخدام البلاط للجدران.
وفي الطابق العلوي، الألوان الأساسية الوردية ليست ببعيدة عن الرمادي القاتم، مثل السكري المعتم والروز، إلا في غرفة النوم الرئيسية، التي يمكن تزيينها بلون الطماطم الحمراء لإضافة لمسات مشرقة.