لندن ـ ماريا طبراني
تم بيع مبنى التوأم كراي في شرق لندن بمبلغ 1.2 مليون جنيه استرليني، وذلك بعد تحوله من حانة سابقة سيئة السمعة إلى منزل فخم، واستخدمت الحانة السابقة الموجودة على طريق فالانس، حيث نشأ روني وريجي كراي، أيضا في الاجتماعات الشيوعية، ويشاع أنها استضافت السياسيين فلاديمير لينين، وليون تروتسكي، في أوائل القرن العشرين.
وتوزع الملكية على أربعة مستويات، في بيثنال غرين، شرق لندن، وتضم ثلاث غرف نوم ومطبخ وغرفة طعام، واثنين من غرف الاستقبال وحمامين وغرفة للاستحمام. وجذب المنزل عددًا من المشاهير المعروفين، امثال روبرت باترسون نجم فيلم الفانتازيا "Twilight" والمغنية الإنجليزية بالوما فايث الذين تفقدوا المنزل.
وطرح المنزل في السوق العقاري من قبل شركة التسويق "Fine & Country"، والذي يأتي مع نظام ألوان نابضة بالحياة وله درج حلزوني يؤدي إلى شرفة سطح كبيرة. وقالت سالي ويليامز، المالك الحالي للعقار، "المنزل يعد رمزا متميزا، ذو طابع وشخصية فريدة، هناك بعض الأجزاء من الهندسة المعمارية التي أفضلها في العموم، كمان انه لا يشبه منزل الأسرة النموذجي".
واضافت "أعتقد أنه سيكون مناسبا جدا للرسامين للعيش به، كما انه واحدا من عدد قليل من المنازل في الشارع لديه طابقا سفليا، فإنه سيكون مثاليا للموسيقين". وعاشت المحبة للخير ماري هيوز وهي عاملة اجتماعية إنجليزية في هذا البيت في عام 1926 وذلك باستخدامه كملجأ للنساء، كان مكانا لإعطاء النساء والفتيات مكانا للنوم آمنا، والتي كانت تتخلى عن سريرها الخاص للآخرين، لتنام هي على الأرض، وقد توفيت في الثمانينات من عمرها عام 1941 بعد تكريس حياتها كلها لمساعدة الفقراء.
وقد تم استخدام الطابق السفلي للاجتماعات، والتي كانت في كثير من الأحيان اجتماعات للشيوعية، والذي حضرها لينين وتروتسكي السياسين المعروفين في بريطانيا.ثم تحولت "إيرل جراي" إلى نزل "ديودروب" (للتعليم والفرح) من قبل ماري هيوز. ومن جانبه قال آدم طاهر مدير " Fine & Country " في شرق لندن: "إنه منزلا مليئا بالكثير من الميزات الأصلية التي لا تزال كما هي في الماضي". وأشار إلى أنه عادة ما يتم تحويل حانة من هذا القبيل إلى شقق، ولكن لحسن الحظ استعاد المالكين الحاليين هذه الحانة كمنزلا جميلا