لندن ـ ماريا طبراني
انفق زوجان محبان للمباني القديمة أكثر من 1 مليون جنيه إسترليني لتحويل مصنع للألبان في جنوب لندن، لجعله يبدو مهجورا.اشترى المصممين بيث دادسويل وأندرو ويلبورن مصنعا للألبان في هيرن هيل، جنوب لندن بمبلغ كبير يصل إلى 920،000 جنيه إسترليني، وكان المبنى يحتوي على سقف متدفق، وجدران رطبة ونباتات كبيرة، وقد أحب الزوجين المكان، واختاروا دفع كل مدخراتهم للحصول عليه وتحويله لشيء مميز.
استثمر الزوجان مبلغا إضافيا قدره 272،000 جنيه إسترليني على ميزانيتهما - لإنشاء عقار يقدم مزيجا مثاليا من النمط الأنيق والسحر العتيق، مع الحفاظ على طلاء التقشير والمعدن الصدئ والجدار المتقطع باعتباره محور الفناء المستوحى من الفرنسيين.
وقد عرض منزل الزوجين في حلقة الأربعاء من البرنامج التلفزيوني الشهير في بريطانية "غراند ديزاينز" على القناة الرابعة، وقالت بيث إنهم أحبوا أن يبدو المبنى قديما، واستلهموا ذلك من منازل ريفية في باريس، وأوضحت: "الشيء الذي نحبه حقا في المبنى هو أننا حصلنا على بعض المعادن الصدئة، بالإضافة إلى الطلاء الذي تقشر من قبل، و الخدوش التي أظهرت علامات تدل على قدم المبني وكأنه مهجورا وهو ما أحببناه". وأوضحت: "هذه الأشياء لا يمكن أن تتكرر مع أي مبنى جديد وان يكون ذلك هنا بالفعل هو مجرد آلة مثيرة للغاية."
وقال المهندس المعماري تاكيرو شيمازاكي أن الراحة الجسدية ليست مهمة في المنزل الجديد، ولكن التجهيزات القديمة ستكون مريحة.واشاف: "نحن نحب النوع المهجور من المباني المعمارية المقفرة، وعندما تحدثت بيث عن هذا، جئنا إلى هنا للمرة الأولى ننظر فقط في الهواء الطلق وقولنا سنترك كل شئ كما هو".
انفق الزوجان مبلغا كبيرا لاستعادة الأسس القديمة للمبنى، مع 2،000 جنيه إسترليني تم إنفاقها على إصلاح الأخشاب في السقف، كما خصصوا مبلغ 7،500 جنيه إسترليني لكسوة السقف في الصلب الأسود لجعلها تبدو وكأنها لا تزال لديها طبقة من السطح الأصلي، ورغبة في الحفاظ على الروافد الأصلية في السقف دفع الزوجان 5000 جنيه إسترليني على الطلاء المقاوم للحريق، وقد استغرق حرق الأخشاب الأصلية أربع دقائق.
واستخدم أندرو قطع من الخردة المعدنية لتصميم منحوتات السقف لحديقتهم الأمامية واستخدام المزاريب القديمة لخلق الثريا و إعادة تدويرها إلى أثاث. كما استخدموا المصارف من مختبرات الكيمياء القديمة لحماماتهم وأضواءها من السفن من الحرب العالمية الثانية، وقد استغرق الأمر ستة أشهر فقط لاستكمال التجديد، وإنفاق 272،000 جنيه إسترليني للحصول على منزلهم المثالي.
انفق زوجان محبان للمباني القديمة أكثر من 1 مليون جنيه إسترليني لتحويل مصنع للألبان في جنوب لندن، لجعله يبدو مهجورا.
اشترى المصممين بيث دادسويل وأندرو ويلبورن مصنعا للألبان في هيرن هيل، جنوب لندن بمبلغ كبير يصل إلى 920،000 جنيه إسترليني، وكان المبنى يحتوي على سقف متدفق، وجدران رطبة ونباتات كبيرة، وقد أحب الزوجين المكان، واختاروا دفع كل مدخراتهم للحصول عليه وتحويله لشيء مميز.
استثمر الزوجان مبلغا إضافيا قدره 272،000 جنيه إسترليني على ميزانيتهما - لإنشاء عقار يقدم مزيجا مثاليا من النمط الأنيق والسحر العتيق، مع الحفاظ على طلاء التقشير والمعدن الصدئ والجدار المتقطع باعتباره محور الفناء المستوحى من الفرنسيين.وقد عرض منزل الزوجين في حلقة الأربعاء من البرنامج التلفزيوني الشهير في بريطانية "غراند ديزاينز" على القناة الرابعة، وقالت بيث إنهم أحبوا أن يبدو المبنى قديما، واستلهموا ذلك من منازل ريفية في باريس، وأوضحت: "الشيء الذي نحبه حقا في المبنى هو أننا حصلنا على بعض المعادن الصدئة، بالإضافة إلى الطلاء الذي تقشر من قبل، و الخدوش التي أظهرت علامات تدل على قدم المبني وكأنه مهجورا وهو ما أحببناه". وأوضحت: "هذه الأشياء لا يمكن أن تتكرر مع أي مبنى جديد وان يكون ذلك هنا بالفعل هو مجرد آلة مثيرة للغاية."
وقال المهندس المعماري تاكيرو شيمازاكي أن الراحة الجسدية ليست مهمة في المنزل الجديد، ولكن التجهيزات القديمة ستكون مريحة.واشاف: "نحن نحب النوع المهجور من المباني المعمارية المقفرة، وعندما تحدثت بيث عن هذا، جئنا إلى هنا للمرة الأولى ننظر فقط في الهواء الطلق وقولنا سنترك كل شئ كما هو".
انفق الزوجان مبلغا كبيرا لاستعادة الأسس القديمة للمبنى، مع 2،000 جنيه إسترليني تم إنفاقها على إصلاح الأخشاب في السقف، كما خصصوا مبلغ 7،500 جنيه إسترليني لكسوة السقف في الصلب الأسود لجعلها تبدو وكأنها لا تزال لديها طبقة من السطح الأصلي، ورغبة في الحفاظ على الروافد الأصلية في السقف دفع الزوجان 5000 جنيه إسترليني على الطلاء المقاوم للحريق، وقد استغرق حرق الأخشاب الأصلية أربع دقائق.
واستخدم أندرو قطع من الخردة المعدنية لتصميم منحوتات السقف لحديقتهم الأمامية واستخدام المزاريب القديمة لخلق الثريا و إعادة تدويرها إلى أثاث. كما استخدموا المصارف من مختبرات الكيمياء القديمة لحماماتهم وأضواءها من السفن من الحرب العالمية الثانية، وقد استغرق الأمر ستة أشهر فقط لاستكمال التجديد، وإنفاق 272،000 جنيه إسترليني للحصول على منزلهم المثالي.