الجزائر ـ ربيعة خريس
أكد الحرفي الجزائري، المبدع والهاوي لفن الديكور، مرزوق بلحسن، عن الحرفة النادرة التي يمارسها في الجزائر، قائلا إنه مختص في إعادة تدوير النفايات الحديدية، وتمكن من خلالها إنجاز قطع فنية رائعة، يؤكد من خلالها أن الإبداع لا حدود له.
وكشف مرزوق بلحسن، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، أنه يسترجع عدة أشياء من النفايات أو الأسواق الخاصة ببيع الأشياء القديمة أو الميكانيكي الذي يقوم بتصليح السيارات، ليصنع من المعادن التي يسترجعها أشياء تستعمل كلها في ديكور المنازل.
وروى الحرفي الجزائري، بداياته في هذا المجال قائلا إنه في البداية كان يعمل على تشكيل تحف من الخشب والحجر ثم فكر بعدها للانتقال إلى الحديد، الذي أصبح يشكل منه تحفا تستعمل في الغالب في ديكور المنازل، وقال المتحدث إن هذه الحرفة لقيت رواجا كبيرا في الجزائر، فمعظم زبائنه هم من الطبقة المثقفة، لكنها في نفس الوقت لا تحظى هذه الحرفة بدعم من السلطات الجزائرية مقارنة بالدول الأوروبية، التي تعطي قيمة كبيرة للحرفين المختصين في هذا المجال لأنهم يعملون على الحفاظ على البيئة باسترجاعهم للنفايات.
وأضاف مرزوق بلحسن، أنه يُحضر لتنظيم معرض في إحدى فضاءات الجزائر العاصمة، يوم 28 فبراير/شباط المقبل، سيعرض فيه رفقة الفنان الفلسطيني سلام زكي 15 تحفة فنية نادرة.