القاهرة - المغرب اليوم
عند النظر إلى الحوائط الفارغة، في غرف المعيشة، يشعر الناس بالملل. ولناحية الديكور الداخلي، تبدو الحوائط البيض، في غرف المعيشة، كأنّها فرصة مهدرة، إذ يمكن أن تجذب الأسطح المذكورة العيون، بطرق عدة، من خلال المواد التي تكسوها، ما يُثري المناطق المنزليّة المذكورة، والمُعلّقات، التي تُثير الانتباه، وتدفع إلى تأمّلها طويلًا، وربما تكون مناسبة لافتتاح الأحاديث بين الضيوف، ومُلّاك المنازل، أثناء الجلسات.
ومهما كانت أسلوب الديكور في غرف المعيشة المنزلية، يمكن جعل الحوائط الفارغة تبدو رائعة، بعد الاطلاع على أفكار الديكور الآتية.
ويمكن تحويل الجدران المُملّة، والبسيطة، في غرف المعيشة، بصورة فورية عن طريق إعادة طلاء الأسطح المذكورة، وحسن اختيار اللون العائد للطلاء، أو الطلاء ذي التأثيرات المشابهة لورق الجدران، أو حتى اختيار ورق جدران مُميّز، مع الأخذ في الاعتبار التوازن الصحيح بين الأناقة والتصميم السلس مع الغرفة بأكملها. إضافة إلى الطلاء أو ورق الجدران، هناك أفكار لتزيين الجدران، في غرف المعيشة، بطريقة عصريّة، تشمل الآتي.
واختيار لوحة فنّية ضخمة لشغل حائط في غرفة المعيشة، فكرة تقليديّة، لكنّها تمتلك تأثيرًا كبيرًا، ما يخلق نقطةً محوريةً فوريّةً. من جهةٍ ثانيةٍ، تحويل أحد الحوائط، في غرفة المعيشة، إلى معرض للصور أو اللوحات، مع التفنّن في اختيار إطارات مختلفة لها، لافت في الديكور.
واختيار سجادة فخمة لشغل أحد الحوائط في غرفة المعيشة، فكرة مضمونة في رفع مستوى الديكور، عن طريق إضافة اللون، والقوام إلى المساحة المنزلية المذكورة. ينسحب الأمر على تعليق نسيج مُزخرف رائع، عوضًا عن السجادة، ما يخلق الاهتمام البصري، ويملأ المساحة الفارغة.
وتوزيع مجموعة من مرايا الحائط (أو مرآة واحدة ضخمة)، على حائط واحد، مُساعد في جعل الجالسين في غرفة المعيشة، يشعرون بأن مساحتها واسعة، وينعمون بمساحة مضاءة. من جهة ثانية، يُمكن استخدام المرايا المدمجة بالحائط، والمُمتدّة من الأرض إلى السقف، لتحقيق أقصى استفادة من المساحة.
وحضور وحدات الإضاءة الحائطية، في غرفة المعيشة ذات الإضاءة العلوية الخافتة، أو حتّى إذا كانت المنطقة المنزلية المذكورة لا تحصل على الكثير من الضوء الطبيعي، جميل. في هذا الإطار، تُعدّ الشمعدانات الجدارية خيارًا رائعًا، أو حتى المصابيح الكهربائية، التي يتمّ التحكّم فيها عن بُعد، ولا تتطلّب الاستعانة بخدمة فنّي كهربائي.
وإضافة ألواح خشبية زخرفية حديثة إلى الحوائط، في غرفة المعيشة، يُعلي الديكور الداخلي قيمةً، خصوصًا مع تعدّد التصاميم، التي تُقدّم ألوانًا مختلفة، وحتى ملمسًا مُغايرًا. إشارة إلى أن بعض الألواح يدمج في تصميمه، مواد عدة ببعضها، ومنها: المواد البديلة عن الخشب، والرخام، كذلك.
وتعليق الأطباق الخزف الفاخرة، على أحد الحوائط في غرفة المعيشة، عوضًا عن حفظ الأطباق داخل الخزانة، ما يضيف لمسة شخصية إلى الديكور.
واختيار قطعة من فنّ المكرمية، للحائطـ، يُثري ملمس الديكور، ويُسلّط الضوء على جاذبيّة الفنّ اليدوي المذكور، الذي يلقى بعض الاهتمام، أخيرًا.
وعرض آلات موسيقية على الحائط، فكرة تُبيّن اهتمام مالكة المنزل، وهوايتها. في نهاية المطاف، غرفة المعيشة مكان خاصّ باجتماعات أفراد العائلة، وضيوفهم المقرّبين، علمًا أن الحوائط في المنطقة المنزلية المذكورة، هي أسطح للتعبير عن الذات، والتفضيلات...
ويتخذ التخزين أهمّيةً مُتزايدةً، في الشقق المودرن، لا سيّما الضيقة، والمتوسّطة، بخاصة مع كثرة الاستهلاك. لذلك، يُمكن الإفادة من مساحات الحوائط، أو من أحدها، في غرفة المعيشة، لتوزيع الرفوف المدمجة، والممتدة من الأرض إلى السقف، ما يسمح بعرض الإكسسوارات، والكتب، والأعمال الفنّية، وحتّى التلفزيون، والعناصر الأخرى التي لم تكن تعرف مكانًا لتخزينها من قبل.
ومن جهة ثانية، حضور مكتبة ضخمة، على كامل مساحة الحائط، هو حلم كلّ مالكة منزل عاشقة للكتب. لذلك، يمكن استغلال أحد الحوائط في غرفة المعيشة، في هذا الغرض. أضيفي إلى ذلك، يحلو اللعب بالألوان، من خلال تنظيم الكتب، بحسب لون أغلفتها.
قد يُهمك ايضـــــًا :