القاهرة - المغرب اليوم
سواء كانت قطعة أثاث مُعاد تدويرها أو لوحة زيتية ثمينة، فإن القطع العتيقة تحكي قصة وتضفي الدفء والشخصية أينما تحلّ. تمامًا مثل أي أنماط منزلية أخرى، تتغير اتجاهات الديكور العتيقة دائمًا، بذا، تقدم "سيدتي" 7 اتجاهات دارجة في ديكور عام 2024 تعكس طراز الفنتدج في مساحتك.
إن دمج القليل من القطع العتيقة يمكن أن يمنح التصميم الخاصة بك مظهرًا أكثر جاذبية ولا يكون له تاريخ انتهاء صلاحية قصير. تحظى هذه الاتجاهات بشعبية كبيرة راهنًا لأن الناس يتوقون إلى الروابط مع الماضي حيث كانت الحياة أكثر بساطة. إذا كنت تتطلع إلى دمج المزيد من عناصر الطراز العتيق بمساحتك، فإليك القطع وعناصر الديكور التي يجب البحث عنها وتطبيقها.
وامنح أي غرفة دفئًا وراحةً من خلال الأثاث العتيق المصنوع من الخيزران والذي يوفر تباينًا لطيفًا مع الأسطح الخشبية الصلبة والحجرية والمعدنية. على مدار السنوات القليلة الماضية، شهدنا حركة ملحوظة نحو استخدام هذه المواد الطبيعية لأنها لا تضفي مظهرًا عضويًا على المساحة فحسب، بل إنها تتمتع أيضًا بجماليات تروق للكثيرين.
ويُناسب الخيزران المساحات المريحة والبعيدة عن الرسمية، وهي خامة مُستدامة، تُعتمد في صنع قطع أثاث لافتة، وسلال مناسبة في التخزين، كما تدخل في تصاميم الإضاءة والإكسسوارات، إشارة إلى أن الخامة متهاودة التكلفة، مقارنة بخامات أخرى تستخدم في صنع المفروشات.
و اعتمد لوحة ألوان دافئة مستوحاة من الطراز القديم واستعيض عن الرمادي البارد بدرجات البني الدافئة، إشارة إلى أن موضة العام تتجه إلى استعمال الألوان الهادئة والدافئة لإنشاء مساحة مريحة تدعو إلى الاسترخاء. ولعلّ البني هو لون دارج راهنًا، ويُضاف إلى الفراغ العماري من خلال أعمال الخشب، علمًا أن الناس ينجذبون إلى الجوز والماهوجني وخشب الورد لإضافة الدفء والثراء والشخصية إلى المساحة الداخلية.
و تسعى الغالبية إلى تصميم مساحة فريدة، ومن الطرق الأكثر نجاحًا في تحقيق هذه الغاية هي مزج المواد من الماضي والحاضر، وإيجاد التوازن الصحيح بين الشخصية الفريدة والوظائف العملية والراحة الحديثة. يمكن لأريكة جديدة مع طاولة قهوة عتيقة أن تضيف جاذبية إلى الغرفة ذات الوظائف والراحة الحديثة. يحلو إكساء الجدار الرئيس في الغرفة بورق جدران يحمل نقوش الورود الكلاسيكية لتتقدمه أريكة عصرية مُبطنة بالقماش الوثير السادة.
و في عالم التصميم الداخلي، نشهد عودة الأنماط الزهرية الكبيرة والجميلة. الأنماط التاريخية تعود إلى شكلها الأصلي، ولكن يتم طباعتها أيضًا بألوان جديدة للحصول على مظهر محدث. إذا كنت مهتمًا بدمج الأزهار بتصميمك، فابدأ بالوسائد أو الطاولة.
ويحلو الاستعانة بثريا قديمة أو مصباح عتيق من بيوت أجدادنا ليحلّ في الصالة العصرية، فهذا التباين بين القديم والمعاصر كفيل في جذب الأنظار إلى الديكور، وينصح باختيار الإنارة صفراء ودافئة.
و لا تتردد من دمج المطبوعات والأنماط الملونة في مساحتك، سواء من خلال ورق الحائط أو ألواح الستائر. فكر في الأزهار أو النقوش المخططة لكونها تضفي شعورًا عتيقًا على أغطية الجدران والمنسوجات. إذا كنت منجذبًا إلى الأقمشة الزهرية المستوحاة من الطراز القديم أو تريد إضافة رقي العالم القديم من خلال الزخارف، فاختر العمل على المنسوجات.
إن القطع العتيقة التي تحمل قيمة عاطفية هي الطريقة المثالية لإضافة لمسة فريدة إلى منزلك. سواء كانت قطعة إكسسوارت راثية أو مجموعة من الأطباق التي كانت تستخدمها جدتك. إن دمج القطع المتوارثة هو سبب كبير لاتجاه الناس إلى أنماط الديكور العتيقة. إذا ورثت قطعة تراثية عائلية، مثل: كرسي أو أريكة أو مقعد أو كنبة، ففكر في تجديد تلك القطعة بقطعة قماش محدثة لجعلها تبدو أكثر حداثة.
قد يُهمك ايضـــــًا :