واشنطن - المغرب اليوم
أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن "قلقه الشديد" إزاء "التوتر المتزايد" في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في اتصال هاتفي أجراه، مساء الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لبيد، والذي أقر بهزيمته في الانتخابات التشريعية.عبر بلينكن عن "قلقه الشديد إزاء الوضع في الضفة الغربية، لا سيما التوتر المتزايد والعنف وخسارة أرواح بشرية من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وأكد ضرورة قيام كل الأطراف بشكل طارئ بوقف تصعيد الوضع"، كما جاء في بيان الخارجية الأميركية.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة أعنف توتر منذ سنوات، فيما تستعد إسرائيل لتشكيل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخها برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي فاز بغالبية بنتيجة خامس انتخابات تجري خلال 4 أعوام في البلاد، الثلاثاء.
ولقي 4 فلسطينيين، الخميس، مصرعهم، برصاص الجيش والشرطة الإسرائيليين، أحدهم نفذ هجوماً في القدس الشرقية المحتلة، فيما لقي آخر في شمال غرب القدس، مصرعه، واثنان في جنين في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي، وسط تصاعد المواجهات وأعمال العنف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استهداف عدة مواقع في قطاع غزة، رداً على صواريخ قال إنها أطلقت من القطاع، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
انتخابات إسرائيل
كما تحدث بلينكن مع لبيد "لتهنئة إسرائيل على انتخابات حرة ونزيهة، وشكر رئيس الوزراء على شراكته"، كما أوضح البيان.وكان لبيد ترأس ائتلافاً متنوعاً، وحدته المعارضة لنتنياهو.
حين شغل منصب وزير الخارجية، أعطى لبيد الأولوية لعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة محذراً من أنّ نتنياهو، وحين كان يترأس الحكومة ابتعد عن حلفاء إسرائيل التاريخيين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الديمقراطية.وعمل نتنياهو بشكل وثيق مع الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترمب، وكان يقيم علاقات متوترة مع الرئيس الأسبق الديمقراطي باراك أوباما. وعارض الاتفاق النووي الدولي المبرم مع إيران عام 2015، الذي بات مجمداً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الخارجية الأميركي يتحدث عن خطة الصين في تايوان