الرباط -المغرب اليوم
ثمن النقيب المكاوي بنعيسى، الأمين العام ل اتحاد المحامين العرب، الدور الذي تضطلع به المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم صمود المقدسيين، وحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة، عاصمتها القدس المحتلة.وقال بنعيسى، في تصريح أعلامي ، إن المغرب وضع القضية الفلسطينية في مكانة قضيته الوطنية الأولى، وظل يقدم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، سياسيا ودبلوماسيا وميدانيا، مبرزا أن الدعم الميداني تجسد بوضوح في المشاريع الاجتماعية، التي ترعاها وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس، التي يرأسها جلالة الملك، والتي ساهمت في التخفيف من معاناة الفلسطينيين، سيما في مجالات الصحة والتعليم.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية العاجلة، التي أمر صاحب الجلالة بإرسالها للفلسطينيين في قطاع غزة، والضفة الغربية ساهمت في تضميد جراح الشعب الفلسطيني وفي التخفيف من آلامه، وهي بمثابة رسالة مفادها أن المغرب لن يترك الأشقاء الفلسطينيين بمفردهم في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية وفي نضالهم المشروع، من أجل إقامة دولتهم المستقلة.
وأشار إلى أن موقف المغرب من القضية الفلسطينية ظل ثابتا ولم يتغير منذ نكبة فلسطين سنة 1948، رغم التطـــــــورات والتغيرات الإقليمية والدولية، مسجلا أن الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الإسرائيلي تقوي موقف المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، الداعم على الدوام للشعب الفلسطيني الأعزل، الذي تمارس عليه القوات الإسرائيلية اعتداءات وحشية و همجية.
من جهة أخرى، أكد الأمين العام خلال بيان صحفي، أن “اتفاق وقف إطلاق النار بمثابة انتصار لصمود أهل غزة أمام آلة القتل والدمار الإسرائيلية وانتصار للشعب الفلسطيني الذي انتفــــض للاعتـــــداء علـــــى حرمــــة المسجــــد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين واقتحام باحاته”.وأضاف أن تلك الانتفاضة تعد بمثابة رسالة سطرتها دماء الشهداء موجهــــــة من الشعب الفلسطيني للمحتل الإسرائيلي، تؤكد له بألا تفريط في القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.
قد يهمك ايضا:
بتر الصحراء من خريطة المغرب يشعل اجتماع "المحامين العرب"
اتحاد المحامين العرب يهاجم تصريحات بان كي مون بشأن الصحراء