واشنطن ـ المغرب اليوم
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعهد بمواصلة الضغوط على إيران، وامتنع عن التعقيب على إمكانية تقديم إعفاءات للدول التي تستورد النفط الإيراني.
وأبلغ بومبيو لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي بأنه ليس لديه "أي تصريحات" بشأن إعفاءات، وقال: "أستطيع أن أطمئن بقية العالم بأن الرئيس ترامب سيواصل الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى يتغير سلوكها".
وأظهرت تقارير جديدة صادرة عن كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد الإيراني بنسبة 6% وذلك بعد مرور عام من عودة العقوبات الأميركية، حيث تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي في إيران أكثر مما كان متوقعا، ووفقا إلى إذاعة "فردا" الناطقة بالفارسية من براغ، يقول البنك الدولي إن الناتج المحلي الإجمالي لإيران تقلص بنسبة 3.8% في عام 2019، بينما أكد صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد الإيراني بنسبة 6%.
وذكرت هذه التقارير أن السبب في انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإيران يعود إلى تأثير العقوبات الأميركية، وبخاصة الانخفاض الكبير في صادرات النفط الإيرانية. أحجم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن القول علنا بأن إدارة ترامب لا تزال تدعم حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال بومبيو في جلسة بمجلس الشيوخ بعد إلحاح عليه للرد بشأن القضية "نعمل حاليا مع العديد من الأطراف لنقل رؤيتنا في ما يتعلق بكيفية حل هذه المشكلة". وأضاف أن الإدارة "تعكف حاليا على إعداد مجموعة من الأفكار التي نأمل في تقديمها قريبا" بخصوص الشرق الأوسط. وقال إنه يأمل أن توفر أساسا للنقاش لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وسأل السيناتور الديمقراطي تيم كين بومبيو، وهو عضو جمهوري سابق بمجلس النواب، إن كان يعتقد بأن فكرة التوصل إلى اتفاق سلام يشمل دولة لإسرائيل وأخرى للفلسطينيين قد عفا عليها الزمن. فرد بومبيو قائلا "من المؤكد أنها فكرة مطروحة منذ وقت طويل.. الأطراف في المنطقة هم الذين سيحددون ذلك في نهاية المطاف".
تعهدت إدارة ترامب منذ أشهر بطرح خطة للسلام في الشرق الأوسط بعد الانتخابات الإسرائيلية. وأجريت الانتخابات أمس وحقق فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الفوز ليضمن ولاية جديدة خامسة وهو أمر غير مسبوق في إسرائيل.
قد يهمك أيضاً :
واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن
الولايات المتحدة تدعو إلى وقف العمليات العسكرية في ليبيا فورًا