واشنطن - المغرب اليوم
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه تحدث مع نظيره المصري سامح شكري للتشاور بشأن توسيع وقف إطلاق النار في السودان وضمان استجابة إنسانية منسقة وأوضح بلينكن في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”، أنه ناقش أيضًا مع شكري الاجتماع الذي عُقد في عمان في الأول من مايو حول سوريا.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ونظيره المصري، سامح شكري، ناقشا تمديد وتوسيع وقف إطلاق النار في السودان، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، الثلاثاء، وفقا لوكالة "رويترز"وذكر المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، أن الوزيرين اتفقا على "مواصلة المشاورات الوثيقة بين الولايات المتحدة ومصر في ما يتعلق بالجهود الجارية لتحقيق وقف دائم للأعمال القتالية في السودان".
يذكر أنه عقد في العاصمة الأردنية عمان يوم الاثنين الماضي، اجتماع بين وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، والذي جاء للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفتح المجال أمام سوريا للعودة إلى الجامعة العربية.
وفي نهاية الاجتماع، أصدر وزراء خارجية الدول المشاركة بيانا مشتركا ينص على الآتي:
بدعوة من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، واستكمالاً للاجتماع الذي استضافته المملكة العربية السعودية، بدعوة من وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود، لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق وجمهورية مصر العربية، ومتابعة للاتصالات التي أجراها عدد من هذه الدول مع الجمهورية العربية السورية، وبما يتفق مع المبادرة الأردنية القائمة على إطلاق دورٍ عربيٍ قيادي في جهود حل الأزمة السورية وفق منهجية خطوة مقابل خطوة والمبادرة السعودية وطروحات عربية أخرى، عقد وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر اجتماعاً في عَمّان اليوم الإثنين 1 مايو 2023 مع وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
يمثل هذا الاجتماع بداية للقاءات ستتابع لإجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية، ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية.
وأكد وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر أولوية إنهاء الأزمة وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار، ومن معاناة للشعب السوري الشقيق، ومن انعكاساتٍ سلبيةٍ إقليمياً ودولياً، عبر حل سياسي يحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب، ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين، يفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة منها، وبما يحقق المصالحة الوطنية، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها وعافيتها ودورها.
وبحث الاجتماع الجانب الإنساني، والخطوات المطلوبة لتحقيقِ تقدمٍ في جهود معالجته، وبما ينعكس مباشرةً على الشعب السوري الشقيق، إضافة إلى عدد من القضايا الأمنية والسياسة.
واتفق الوزراء ووزير الخارجية السوري على أجندة المحادثات التي ستتواصل وفق جدولٍ زمنيٍ يتفق عليه، وبما يتكامل مع "كافة الجهود الأممية.
قد يهمك أيضا
بلينكن يُعبّر عن «قلق بالغ» لوجود مجموعة فاغنر في السودان