لندن - سليم كرم
اتفقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مع وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، على مواصلة الضغط الدولي على كوريا الشمالية، وذلك خلال المحادثات التي جمعتهما في مقر رئاسة الوزراء البريطانية. وتُعد بريطانيا مؤيد صريح للعقوبات الجديدة الصارمة المفروضة على كوريا الشمالية في مجلس الأمن الدولي، بعد سلسلة التجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية.
وسيترأس وزير الخارجية البريطاني أيضًا اجتماعًا حول الوضع في ليبيا مع تيلرسون والمدير السياسي الفرنسي، فضلًا عن وزراء الخارجية الإيطاليين والمصريين وممثلي الأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة. ويهدف الاجتماع إلى محاولة ايجاد وسيلة لكسر الجمود السياسي في ليبيا وتحقيق الاستقرار في هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا في محاولة للمساعدة في التعامل مع قضية الهجرة غير القانونية. وتحدث وزير الخارجية قبل الاجتماعات، قائلًا "لقد رأيت مباشرة الدمار الذي أحدثه إعصار إرما في منطقة البحر الكاريبي. والتنسيق الوثيق مع حلفائنا أمر حيوي لجهود استعادة الإعمار سواء قصيرة الأجل أو بعيدة الأجل". وأضاف "ستواصل بريطانيا العمل عن كثب جنبًا إلى جنب مع شركائنا، لمواجهة التحديات المشتركة التي نواجهها في جميع أنحاء العالم".