واشنطن _المغرب اليوم
أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري بأن الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، ينظر في إمكانية الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2024 في ظل المؤشرات على هزيمته في السباق الحالي، ونقل الموقع الأميركي في تقرير نشره الاثنين عن مصدرين مطلعين على سير المحادثات أن ترامب أبلغ مستشاريه بأنه يفكر في احتمال الترشح من جديد للانتخابات الرئاسية الأمريكية وهذه المرة عام 2024. ولفت التقرير إلى أن هذا الأمر يمثل "المؤشر الأوضح" على أن ترامب يفهم جيدا أنه خسر الانتخابات في هذا العام أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن، "رغم إصراره زورا على أنه الفائز الحقيقي في السباق الانتخابي وأن هناك تزويرا للنتائج وأن فريقه سيقاتل حتى النهاية في المحاكم".ويقول التعديل الـ22 في الدستور الأميركي إنه لا يمكن انتخاب أي شخص
لمنصب الرئيس أكثر من مرتين، لكنه لا يحدد أي فترة زمنية يمكن خلالها الترشح. وسبق أن اعتبرت مصادر عدة مقربة من ترامب حاليا أو سابقا، بينهم أحد مستشاريه السابقين، برايان لانزا، أنه قد يترشح لانتخابات الرئاسة في 2024 نظرا لغياب أي منافسين حقيقيين للرئيس الحالي في صفوف الحزب الجمهوري. أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، إقالة وزير الدفاع، مارك إسبر، قائلا إنه عين مدير المركز لمكافحة الإرهاب، كريستوفر ميلر، حتى يؤدي مهامه بالإنابة، وكتب ترامب في تغريدة على موقع "تويتر"، "يسعدني أن أعلن أن كريستوف ميلر الذي يحظى باحترام كبير، وجرت الموافقة عليه بالإجماع من قبل مجلس الشيوخ في وقت سابق، سيكون وزير الدفاع بالإنابة، ومفعول هذا القرار يسري بشكل فوري".
وأضاف ترامب "كريس سيقوم بعمل عظيم!" ثم قال إن إسبر أُنهيت مهامه "وأنا بودي أشكره على الخدمة التي أسداها".وذكرت وسائل إعلام أميركية أن إسبر كان قد جهز استقالته من إدارة ترامب التي أضحت على بعد سبعين يوما من تسليم السلطة إلى الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن. وفي يونيو الماضي، كان إسبر قد أثار غضب الرئيس ترامب، حينما عارض بشكل صريح أي لجوء إلى ما يعرفُ بـ"ميثاق التمرد" وهو قانون يعود إلى سنة 1807 من أجل التعامل مع احتجاجات ذات طبيعة عرقية.وقال إسبر وقتها إنه يرفضُ استخدام قوات الجيش في مهمات إنفاذ القانون، مؤكدا أن اللجوء إلى المؤسسة العسكرية يجبُ أن يتم في إطار الضرورة القصوى والوضعية الحرجة وليس إزاء الاحتجاجات التي كانت تجتاح الشوارع وأدت إلى حالة من الفوضى. وحين سئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كيلي ماكناني، وقتها، عما إذا كان موقف إسبر قد أزعج ترامب، أوضحت أن وزير الدفاع ما زال يحظى بثقة الرئيس، وفي حال استجد أمرٌ ما بشأنه سيجري الإعلان عنه في الوقت المناسب.ويأتي إقدام ترامب على هذه الإقالة، فيما يواصل التشكيك في نتائج الانتخابات التي فاز بها بايدن، بفارق مريح، لكن الرئيس الجمهوري يقول إن تزويرا شابها، مؤكدا لجوءه إلى القضاء من أجل إنصافه
قد يهمك ايضا
تقارير تكشف عن امتناع ترامب من تسليم السطة لبايدن
ميلانيا ترامب تطالب بفرز الأصوات في أول تعليق لها على الانتخابات