واشنطن - رولا عيسى
يجري رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم ترينبول، أول زيارة رسمية له إلى البيت الأبيض الأميركي للقاء الرئيس باراك أوباما، وتأتي تلك الزيارة بعد حديث غير مريح بين الزعيمين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عندما فاجئ الرئيس الأميركي ترينبول بدعوة عرضية لزيارته في واشنطن.
ومن المقرر أن يكون قتال تنظيم داعش المتطرف واتفاقية التجارة المشتركة عبر المحيط الهادئ نقاط الحوار الأساسية في جلسة 18 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري بين الزعيمين؛ إذ تساهم أستراليا في القوة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة لقتال داعش في سورية والعراق، كما يسعى ترينبول إلى تعزيز أستراليا كواجهة استثمارية وتجارية لغرفة التجارة الأميركية.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن "التحالف مع الولايات المتحدة أمر أساسي لأمن أستراليا الوطني، وترتبط بلدينا بشكل وثيق في كل شيء اقتصاديًّا وثقافيًّا وتاريخيًّا وقبل كل شيء فنحن نتقاسم قيم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون في الداخل وحول العالم".
والتقطت الدعوة الأصلية لزيارة البيت الأبيض بواسطة ميكروفونات الكاميرات في قمة "أبيك 2015" في الفلبين، حيث همس أوباما لترينبول بقوله: أحد الأشياء التي سأعلن عنها هو أنني سأدعوك إلى زيارة واشنطن، ورد الثاني: أسف؟، ثم كرر أوباما الكلمات: سأقول أني سأدعوك إلى واشنطن وأتمنى أن تقبل، فرد ترينبول: ماذا ستقول؟؟ وعندما فهم دعوة أوباما لزيارته قال: نعم .. جيد بالتأكيد.
وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء الأسترالي أيضًا: يتقاسم رئيس الوزراء حماس الرئيس أوباما ذاته بشأن الفرص التحويلية حيث توافر فرص العمل وزيادة الدخل والثروة.