الرباط -المغرب اليوم
مع تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تنتشر مشاهد الدمار ودعوات التدخل على شاشات الهواتف في الولايات المتحدة. فهل يشي هذا النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي بتغير في رؤية إسرائيل على أنها الحليف الأقوى، أم أنه يزيل الالتباس بشأن هذا الصراع المعقد وطويل الأمد؟يقول الأمريكيون من أصول فلسطينية إن النشاط الحالي على مواقع التواصل الاجتماعي هو لحظة فاصلة تشبه الحراك العالمي خلال الصيف الماضي ضد الظلم العرقي.
أما الموالون لإسرائيل، فيقولون إن السرديات الإلكترونية مضللة وتبسط الأمور لصالح رواية "المظلوم والظالم".وكشف استبيان أجرته مؤسسة غالوب مؤخرا أن 75 في المئة من الأمريكيين ما زالت لديهم آراء مؤيدة لإسرائيل، لكن عدد المتعاطفين مع الفلسطينيين في تزايد.
قد يهمك ايضا:
هل تخدم وسائل التواصل الاجتماعي تجويد وتسريع التعليم بالمدارس؟
شريط لتلميذات في سوس يشهرن أسلحة بيضاء يشعل مواقع التواصل الاجتماعي