الرباط -المغرب اليوم
عقد المجلس الوطني للصحافة المغربي ، عبر المناظرة المرئية، لقاء تواصليا مع مديري نشر ورؤساء تحرير الصحف و المؤسسات الإعلامية الوطنية المغربية .وأوضح المجلس الوطني للصحافة، في بلاغ له، أن هذا اللقاء عرف مشاركة ممثلي صحف وطنية مكتوبة وإلكترونية، وقنوات السمعي البصري العمومية والخاصة، ومقاولات الصحافة الجهوية، إلى جانب أعضاء من المجلس الوطني للصحافة.وأضاف المصدر ذاته أن اللقاء، الذي أداره محتات الرقاص رئيس لجنة التكوين والدراسات والتعاون بالمجلس، خصص لعرض حصيلة برامج التكوين التي أشرف عليها المجلس لفائدة الصحافيين بمختلف جهات المملكة، وذلك من نهاية 2019 إلى غاية نهاية 2020.وخلال هذا اللقاء، قدم حميد ساعدني، عضو المجلس الوطني للصحافة، تقييما لمختلف هذه الأنشطة، كما عرض محاور البرامج الجديدة التي
انطلقت مع بداية 2021. وفي الوقت نفسه أعلن المجلس عن المبادرات التكوينية المبرمجة خلال العام الجديد، سواء العامة منها أو الموضوعاتية المتخصصة، إضافة إلى الشراكات التي وقعها المجلس مع مؤسسات وطنية ودولية، من أجل توفير فرص تكوين وتدريب متنوعة لمختلف فئات الصحافيين المغاربة.وكشف المجلس، بهذا الخصوص، عن سلسلة حلقات تكوينية سيتم إطلاقها قريبا حول القضايا المالية والاقتصادية، وتغطية الانتخابات وعمل المؤسسات المنتخبة، وتغطية قضايا المحاكم والتكوين على حقوق الإنسان، والتقنيات الرقمية واستعمالاتها المختلفة، وتدبير المقاولات الصحافية، وصحافة الأزمات، والتجديد والابتكار في المحتوى، والتعريف بميثاق أخلاقيات المهنة ودليل الوساطة والتحكيم في قضايا الصحافة…، كما أخبر بمواصلة تنظيم حلقات البرنامج التكويني حول قضية الوحدة الترابية وتنمية معارف الصحافيين بشأنها.
وأشار البلاغ إلى أن ممثلي مقاولات الصحافة والإعلام المشاركين في اللقاء عبروا عن تثمينهم لكل هذه المبادرات، وقدموا اقتراحات وأفكارا لإغنائها وتعزيزها، ودعوا إلى تكثيف مثل هذه اللقاءات التواصلية بين المجلس الوطني للصحافة ومهنيي القطاع.يشار إلى أن هذا اللقاء حضره من المجلس كل من محتات الرقاص وحميد ساعدني وفاطمة الزهراء الورياغلي ومريم الودغيري وثريا الصواف وعبد الغني بردي.
وقد يهمك ايضا:
"مجلس الصحافة" المغربي يرصد خروقات ميثاق الأخلاقيات في فترة "كورونا"
تعويضات "الصحافة المغربي"تُثير جدلًا ومصدر يصفها بـ"المعقولة"