واشنطن ـ يوسف مكي
فاز فريق من الصحافيين من وكالة أسوشيتد برس بقيادة مركز بولتيزر، والمُكون من ماغي مايكل، ومعاد الزكري، وناريمان المفتي، بجائزة بوليتزر للتقارير الدولية.
وتم اختيار مايكل وزملائها من قبل لجنة تحكيم بوليتزر، للسلسلة الإفتتاحية على مدار العام التي تتناول بالتفصيل فظائع حرب اليمن، بما في ذلك سرقة المساعدات الغذائية، ونشر الجنود الأطفال، وتعذيب السجناء، كما حصل فريق رويترز على جائزة بوليتزر للتقارير الدولية لتقريره عن أزمة الروهينغا.
ودعم مركز بوليتزر مشروع إعداد تقارير وكالة أسوشيتد برس الذي نتج عنه سلسلة من القصص الرائدة التي تبحث في الدوافع الرئيسية للحرب، وتوثيق محنة المدنيين المحاصرين في تبادل لإطلاق النار، إذ غالبًا ما يتعرض صحافيو وكالة الأسوشيتد برس لمخاطر شخصية كبيرة، وكشفوا عن جرائم الحرب، وانتهاكات حقوق الإنسان، وكثير منهم ارتكبوا بتواطؤ ودعم من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وفي هذا السياق، قالت سالي بوزبي المحررة التنفيذية في أسوشيتد برس "لا يمكننا المبالغة في تقدير مدى امتناننا لدعم مركز بوليتزر، إذ تعد اليمن أحد أخطر الأماكن في العالم لنقل التقارير منها، منحة كهذه تحدث فارقًا كبيرا من حيث السماح لنا بالقيام برحلات إضافية، وتوفير تغطية مستمرة، وهذا يعني أنَّه يمكننا إرسال صحافيين مثل ماغي وناريمان؛ للتركيز على البحث في الصحافة الأعمق والقيام بها في مكان مثل اليمن، بينما نستمر في نشر تقريرنا الإخباري في الشرق الأوسط الكبير. إن هذه الموارد الإضافية ثمينة للغاية في مكان مثل الشرق الأوسط".
ومن ناحية أخرى، قال جون سوير المُدير التنفيذي لمركز بوليتزر"إنَّ تقارير وكالة أسوشيتد برس عن اليمن تُؤكد على أهمية الالتزام طويل الأجل بتقديم التقارير على أرض الواقع، والدعم المؤسسي لمنظمة إخبارية متخصصة، مضيفًا "مرارًا وتكرارًا، قادت أسوشيتد برس الطريق في عرض حرب اليمن القذرة إلى العالم".
ونالت تقارير وكالة الأسوشييتد برس من اليمن أيضًا العديد من الاستشهادات من نادي الصحافة لما وراء البحار، بما في ذلك جائزة أوليفييه ريبوت لأفضل تصوير، وجائزة توم رينر للمراسلين والمحررين، وعلى مدار العامين الماضيين، دعم مركز بوليتزر عددًا من مشاريع إعداد التقارير المهمة في اليمن، من بينها مقالة في مجلة نيويورك تايمز الحائزة على جائزة جيفري ستيرن، والتي تتتبع رحلة القنبلة الأميركية الصنع عبر العالم إلى اليمن.
ويعمل مركز بوليتزر مع وكالة أسوشييتد برس وغيرها من شركاء الأخبار لجلب القصة اليمنية إلى شبكتها من الجامعات وكليات المجتمع والمدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ويعد مركز بوليتزر مؤسسة إخبارية غير هادفة للربح أسسها سوير في عام 2006، ليس لها أي صلة بمجلس إدارة جامعة كولومبيا الذي يدير جوائز بوليتزر
وقال سوير "شعرنا أنَّ الصراع في اليمن لم يحظى بالاهتمام المطلوب، خاصة بالنظر إلى العدد الكبير من الضحايا المدنيين والدعم الأميركي للسعودية ودول الخليج المتحالفة معها في حربها التي تقودها على اليمن".
قد يهمك ايضا :إيقاف اثنين مِن المسؤولين في مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن العمل
الأمن السوداني يخلي سبيل صحافي أيّد التظاهرات المناهضة للحكومة