الكويت ـ خالد الشاهين
أجرت الإعلاميّة الكويتيّة فجر السعيد، عمليّة جراحيّة هي الرابعة والأخيرة لها خلال رحلة علاجها، وتكلّلت العمليّة بالنّجاح. وطمأنتْ الإعلاميّة الكويتيّة محبّيها عقب العمليّة بقولها: "الحمدلله حمد الشاكرين.. بفضل الله سبحانه ثم دعائكم ثم شطارة الدكتورAlexander RAULT ربي نجاني من ما كنت فيه وبديت مرحله إعادة التأهيل للعودة إلى الحياة المعتاده من جديد".
وأكّدت فجر السعيد في عدد من التغريدات عبر حسابها على موقع "تويتر" صعوبة العمليّة التي أجرتها في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسيّة باريس، وكشفت مجرياتها، قائلة: "العمليه التي أجريتها ليست سهلة، إنها عملية كبرى استمرت أكثر من 8 ساعات، خذوني من الغرفة الساعه 12 توقيت باريس ورجعوني الغرفه 12 بالليل توقيت باريس".
وتابعت الإعلامية الكويتية: "الدكتورAlexander RAULT يقول العمليه الأولى كانت To Save Live لأن وضعي الصحي كان سيئًا جداً وهناك غرغرينا في الأمعاء وتسمم بالدم وجرثومة".
وأضافت: "يقول الدكتور Alexander RAULT العمليه الأولى خذيتها على عاتقي ومسؤوليتي وأعلم أنها مخاطرة لكن كان لا بد من إنقاذ حياتك وبعدها جلست في العناية المركزة شهر كامل ثم خرجت إلى غرفة ملاحظة تحت رقابة الطاقم الطبي لأنني حتى تلك اللحظة لم أستطع التحرك، فقط يدي تتحرك قليلاً".
وكانت فجر السعيد قد كشفت، في أوّل حديث لها منذ مرضها قبل شهر ونصف، في مداخلة تلفزيونيّة من العاصمة الفرنسيّة باريس، صعوبة الوضع الصحيّ الذي مرّت به، مشيرةً إلى أنّها دخلت في غيبوبة ورفضت بعض المستشفيات التعامل مع حالتها، حتى تمّ إدخالها إلى مستشفى في باريس.
وتوجّهت السعيد بالشّكر لأمير الكويت وولي عهده ورئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، كما خصّت بالشكر كلًا من العاهل السّعوديّ وولي عهده على السّؤال والاهتمام، ووجّهت الشكر أيضًا للرّئيس الفلسطينيّ محمود عباس، والرّئيس المصريّ السّابق، حسني مبارك وزوجته وابنه جمال الذين تواصلوا مع عائلتها للاطمئنان على صحّتها، بالإضافة إلى رئيس وزراء البحرين.
وقالت السعيد إنّها تتماثل للشّفاء ولكنّ وضعها الصحّيّ لا يسمح لها بالعودة لمزاولة مهنتها كإعلامية بعد، لافتةً إلى أنّ الأطباء أبلغوها بأنّها تحتاج إلى شهرين حتى تعود.
قد يهمك ايضًا:
مغاربة غاضبون بعد حرمانهم مِن متابعة مقابلات كأس أمم أفريقيا