الكويت ـ المغرب اليوم
تحرص الإعلامية الكويتية فجر السعيد، على مدار الأسابيع الماضية، على مشاركة جمهورها ومتابعيها بتطورات حالتها الصحية، بعد أن مرت بأزمة صحية صعبة مؤخرًا، وخضوعها لأكثر من جراحة عاجلة.كما حرصت فجر السعيد على توجيه الشكر لكل من ساندها ودعمها في أزمتها الصحية الأخيرة وعلى رأسهم صديقتها المطربة الإماراتية أحلام، التي لازمتها وسافرت معها للخارج من أجل تلقي العلاج.وكما شكرت فجر كل من تسائل عن حالتها الصحية ودعمها، قررت أيضًا الرد على الشامتين في وعكتها الصحية، ممن يخالفوها الرأي طوال الوقت، حيث كتبت عبر تويتر: "البعض كان يراهن للأسف على إن وفاتي أمر محتوم ونسوا أن إرادة الله فوق كل إرادة.. وفوق توقعاتهم وحسباتهم.. والحمد لله ربي خيب ظنهم.. بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) رب العالمين قدر المرض وهو فقط من يقدر الشفاء بإذنه".
البعض كان يراهن للأسف على أن وفاتي أمر محتوم ونسوا أن إرادة الله فوق كل إراده... وفوق توقعاتهم وحسباتهم.. والحمدلله ربي خيب ظنهم.. بسم الله الرحمن الرحيم "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ" رب العالمين قدر المرض وهو فقط من يقدر الشفاء بإذنهتغريدة الإعلامية الكويتية أثارت الجدل والاستغراب بين متابعيها، الذين تعجبوا من فكرة تمني الموت لها من قبل البعض، حيث أضافت فجر قائلة: "لم يتمنوا، هم توقعوا وهناك اختلاف بين التمني والتوقع.. حسبوها غلط لأنهم أكيد اقل فهمًا وإداركًا من إستيعاب معنى الآية (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)".
في السياق نفسه كشفت فجر السعيد عن آخر تطورات حالتها الصحية، وأوضحت أنها ستخضع لجراحة يوم 6 نوفمبر المقبل، والتي تعتبر العملية الرابعة منذ بداية أزمتها الصحية، متمنية أن تكون تلك العملية الأخيرة في مشوار علاجها الذي بدأ قبل 3 أشهر، كما طالبت من الجمهور الدعاء لها.صباح الخير عليكم جميعاً عمليتي القادمه في 6-11 بإذن الله ستكون العمليه الأخيره وبعدها أستعد للعوده الى الكويت إذا ربي سهل الأمور وتممها على خير .. إدعولي ولهت على الكويت وعلى برنامجي "على مسئوليتي" والجمهور الغالي اللي بفضل دعائكم ربي نجاني الحمدللهالجدير بالذكر أن فجر السعيد أعلنت في مداخلة هاتفية لها قبل فترة، بأنها تحتاج إلى شهرين من العلاج حتى تستعيد عافيتها وقدرتها على الحركة مرة أخرى، مشيرة الى أنها مرت بحالة صحية سيئة ودخلت في غيبوبة، حيث كان الأطباء يتوقعون وفاتها في أي لحظة.
وقد يهمك أيضا" :
مغربية ضمن 16 تلميذا من العالم العربي للتنافس على لقب "تحدي القراءة العربي"