لندن - المغرب اليوم
اتّجهت مسابقات ملكة الجمال هذا العام للحسناوات ذوات البشرة السمراء، في رسالة قوية من هذه المسابقات نحو محو العنصرية وتغيير معايير الجمال "الكلاسيكية". وتوّجت فجر الإثنين، الجنوب أفريقية زوزيبيني تونزي، بلقب ملكة جمال الكون، لتعزز توجه مسابقات الجمال بالابتعاد عن عادتها القديمة بتتويج الفتيات ذوات البشرة البيضاء. وقالت تونزي بعد التتويج: "لقد نشأت في عالم كان فيه الفتيات اللاتي يشبهنني، بلون بشرتي وشكل شعري، لا يعتبرن جميلات"، وأضافت: "هذا الأمر يتوقف اليوم.. أريد أن يراني الأطفال ويتمنوا أن يصيروا بجمالي" وحصلت المكسيكية صوفيا أرغون على لقب الوصيفة، بينما حلت البورتوريكية ماديسون أندرسون على المركز الثالث، مع غياب أوروبي عن المراكز المتقدمة. يأتي تتويج تونزي بعد عام من تتويج المكسيكية ذات البشرة السمراء، فينيسا بونسي، بلقب ملكة جمال العالم، وهي المسابقة الثانية الكبرى حول العالم.
وشهدت الولايات المتحدة واقعة غير مسبوقة هذا العالم، وهو أن الفائزات بمسابقات ملكة جمال أميركا، وملكة جمال الولايات المتحدة، وملكة جمال المراهقات الأميركيات، كن جميعهن من الفتيات ذات البشرة السمراء. تأتي ملكات الجمال الجدد ذوي البشرة السمراء، ليتحدين معايير الجمال "الكلاسيكية"، التي لطالما صنفت الشقراوات وذات البشرة البيضاء، الأجمل في العالم. وتعود أول مرة توجت فيها مسابقة ملكة جمال الكون امرأة سمراء البشرة، إلى العام 1977، عندما منح اللقب لملكة جمال ترينداد وتوباغو، جانيل كومس.
قد يهمك أيضًا :
ملكة جمال الكون تتعرّض إلى المطاردة والهجوم من عصابة في كولكاتا
ملكة جمال المغرب نهيلة أمقلي تقرر الاعتزال