لندن _المغرب اليوم
دعت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا أفراد الأسرة الملكية إلى اجتماع طارئ بحلول عيد الميلاد المقبل من أجل إنهاء النزاعات المتفاقمة داخل العائلة، إلا أن جهودها قد تواجه عقبة كبيرة في حال تفاقم انتشار وباء "كورونا." وذكرت تقارير صحفية الاثنين أن الملكة دعت أيضًا حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل للاجتماع في قصر "بكنجهام" الملكي في عطلة عيد الميلاد على الرغم من تواجد الزوجين في الولايات المتحدة بعد تخليهما عن الحياة الملكية ورحيلهما وابنهما "آرشي" وشراء منزل فخم في ولاية كاليفورنيا حيث يقيمان حاليا. وقالت مجلة "نيو ايديا" الأسترالية:"إن دعوة الملكة لهاري وميغان للاجتماع تعني أنها تسعى إلى إنهاء الخلافات المتفاقمة داخل الأسرة.. لكن المشكلة أن فكرة الاجتماع قد لا تنجح في حال تفاقم تفشي وباء كورونا
وتم تشديد القيود والإجراءات التي تمنع عقد تجمعات كبيرة في بريطانيا وخاصة خلال عطل عيد الميلاد ورأس السنة." ونقلت المجلة عن مصدر قريب من الأسرة الملكية قوله:"الحقيقة أن الملكة لا تعتقد أن الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري وزوجتيهما بإمكانهم حل خلافاتهم بأنفسهم ولذلك رأت الملكة أنه قد آن الآوان لتقديم مساعدة لهم." في غضون ذلك يواجه الأمير وليام ردود فعل غاضبة لإخفائه إصابته بفيروس "كورونا" في نيسان (إبريل) الماضي رغم أنه كان يهدف إلى عدم إثارة القلق بين البريطانيين بعد إصابة والده ولي العهد الأمير تشارلز ورئيس الوزراء بوريس جونسون بالفيروس. وقال المعلق التلفزيوني لشؤون الأسرة الملكية روبرت جوبسون:"الحقيقة أن قرار الأمير وليام بالكذب بشأن إصابته بفيروس كوفيد-19 هو قرار مشين
خاصة وأنه تم الاتصال بالقصر الملكي لسؤاله عما إذا كان وليام أصيب بالفيروس وكان الرد بالنفي." وأضاف: "هذا أدى إلى إيجاد حالة من الشك وعدم الثقة؛ لأنه إذا كان الأمير وليام الثاني في خط العرش بعد والده كذب بشأن إصابته بفيروس كورونا فانه يكون قد كذب في أمور أخرى.. إذن كيف للصحافة أن تصدق الأمير والقصر بعد ذلك." وكشفت مصادر مقربة من الأسرة الملكية الشهر الماضي أن الأمير هاري وزوجته قررا الرحيل للولايات المتحدة بعد تفاقم الخلافات مع شقيقه الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون.
قد يهمك ايضا
الحزن يُسيطر على الملكة إليزابيث مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد
قواعد راسخة تقيّد العائلة المالكة البريطانية عند لبس التيجان