ينتظر المقبلون على الزواج بفارغ الصبر الدخول إلى القفص الذهبي بعد انتشار فيروس “كورونا” في جميع المدن المغربية، ليقلب أوزانهم، ويربك حساباتهم، ويعلق سعادتهم إلى أجل غير مسمى، بعد قرار الجهات المعنية بفرض حالة الطوارئ الصحية، ومنع التجمعات، التي تسببت في وقف حفلات الزفاف، حتى التي كان من المفترض أن تقام في بداية الأزمة.

واعتبر المقبلون على الزواج، أن تعليق زواجهم ضربةً قاضية لم تكن في الحسبان، واصفين أن الفيروس “شل” فرحتهم، وقيّد أيديهم، ليس هذا فقط، بل ويخشون أن يستمر هذا الوضع لأشهر طويلة، مما سيضطر الكثير منهم في الوضع الحالي للتريث والانتظار، علما بأنهم انتظروا تحقيق “الحلم الوردي” لسنوات طويلة.

ويرى البعض من هؤلاء أن الوضع الحالي الذي يمر منه العالم، والإجراءات التي اتخذت من قبل الحكومة لن تثنيهم عن إتمام الارتباط، حتى لو في أصعب الظروف، عن طريق الحديث اليومي، ومحاولة التقارب حتى ولو بميزة “عن بعد”، وذلك لحفظ العلاقة، مع تفادي الوقوع في الملل اليومي الذي قد يؤثر سلبا عليها؛ إلى جانب البحث عن سبل وطرق الترفيه والتسلية من قبل الطرفين لتخطي الأزمة.

وتبقى فئة من المقبلين على الزواج متفائلة، مؤكدين أنه في حال استقرّت الأحوال قريبا، فمن الممكن متابعة كل المخططات كما هو الحال سابقا، ولولا تفشي الفيروس وتغير الأحوال لما كان الوضع على ما عليه، ولتمكن الجميع من عقد قرانه في التاريخ الذي كان متفقا عليه لتكوين أسرته الصغيرة.

قد يهمك ايضا :

امرأة تصاب بفيروس كورونا رغم التزامها بالحجر المنزلي 3 أسابيع

تقرير يرصد أبرز 3 نصائح للمرأة الحامل لحماية نفسها من الإصابة بـ "كورونا"