لندن ـ المغرب اليوم
أعلن قصر باكنغهام خبر إصابة الملكة كاميلا بفيروس كورونا من خلال بيان تم نشره أمس، جاء فيه: "بعد إصابتها بأعراض البرد، ثبُتت إصابة الملكة كاميلا بفيروس كوفيد. مع الأسف، ألغت جميع ارتباطاتها العامة لهذا الأسبوع وترسل اعتذارها الصادق لمن كان من المقرر أن يقابلها".
وهذا يعني أن الملكة لن تسافر بعد الآن إلى ويست ميدلاندز، الواقعة على بُعد حوالي ثلاث ساعات بالسيارة شمالاً من لندن، يوم الثلاثاء كما كان مخططاً مسبقاً، حيث كان من المقرر أن تزور مدرسة Elmhurst Ballet School في برمنغهام للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيسها وتتوقف عند مكتبة Southwater One في تيلفود للتعرف على مساهماتها المجتمعية. كما كان من المقرر أن تنضم الملكة إلى الملك تشارلز في ميلتون كينز يوم الخميس للاحتفال بوضعها الجديد كمدينة.
إصابة الملكة كاميلا بفيروس كورونا العام الماضي
تأتي إصابة الملكة بفيروس كورونا بعد ما يقرب من عام من اليوم الذي تم فيه الإعلان عن أول تشخيص لها بـCOVID-19. في فبراير من العام الماضي، أعلن كلارنس هاوس أن كاميلا، 75 عاماً- دوقة كورنوال آنذاك- ثبُتت إصابتها بفيروس كورونا، حيث جاءت نتيجة اختبارها إيجابية بعد أربعة أيام من دخول زوجها، الذي كان يُعرف آنذاك باسم الأمير تشارلز، العزل الذاتي بعد تشخيص إصابته بنفس الفيروس.
وجاء في بيان قصير صدر في 14 فبراير 2022، قال متحدث باسم كلارنس هاوس: "ثبُتت إصابة دوقة كورنوال بفيروس COVID-19 وهي في عزل ذاتي. تواصل اتباع الإرشادات الصحية". وأضاف القصر في ذلك الوقت أنه تم تطعيم كاميلا ثلاث مرات ضد المرض الفيروسي.
بعد حوالي شهر، في مارس 2022، ناقشت دوقة كورنوال آنذاك أعراض الفيروس التي كانت لا تزال تلازمها، خلال اجتماع في كلارنس هاوس، حيث قالت: "لقد استغرق الأمر ثلاثة أسابيع وما زلت أعاني. من المحتمل أن صوتي قد يختفي فجأة، وقد أبدأ في السعال".
ارتباطات الملكة كاميلا الأسوع الماضي
كانت الملكة في حالة معنوية جيدة الأسبوع الماضي خلال يومين متتاليين من الإرتباطات. يوم الأربعاء الماضي، خرجت مع الملك تشارلز، 74 عاماً، إلى شرق لندن للقاء نشطاء شاركوا في الحركة المناهضة للعنصرية في الستينيات والسبعينيات. قام الزوجان الملكيان بزرع شجرة في Altab Ali، تخليداً لذكرى الشاب البريطاني البنغلاديشي الذي قُتل في المنطقة عام 1978.
انتقل الزوجان الملكيان بعد ذلك إلى بريك لين لمعرفة المزيد عن المؤسسات الخيرية والشركات في قلب المجتمع البنغلاديشي المحلي. التقت الملكة والملك بالنساء اللاتي يعملن في منظمة الطاقة والإلهام البريطانية البنغلاديشية، واختتما اليوم في مسجد بريك لين.
خرجت الملكة منفردة يوم الخميس الماضي، في زيارة لمركز عائلة ستورم الخيري في باترسي، لندن، STORM Family Center، الذي يخدم ضحايا العنف المنزلي ويقدم خدمات الدعم لأفراد المجتمع من جميع الأعمار، وذلك في ظل الاحتفال بالذكرى التاسعة عشرة للمنظمة.
قد يهمك أيضا
الملكة إليزابيث الثانية تمنح كاميلا أرفع وسام لتصبح "سيدة ملكية"