الرباط -المغرب اليوم
عقب غياب اختياري دام عشر سنوات، عادت المغنية والممثلة هاجر عدنان إلى السّاحة الفنية بعمل غنائي يحمل عنوان “باغي يتفلا”، بعد النجاح الذي حققته بتشخيص دور “فنينة” في سيتكوم “كلنا مغاربة” وتقديم “جنريك” العمل نفسه بعنوان “أنا مزاوك فيك” الذي جمعها بالفنان زكرياء الغفولي.في حوار ، تتحدث خريجة برنامج “ستار أكاديمي” عن أسباب غيابها عن الميدان الفني، وعن مزاوجتها بين الغناء والتمثيل وتكشف أسرارا جديدة عن حياتها الشخصية.
بداية، حدثينا عن تفاصيل أغنيتك “باغي يتفلا”..
“باغي يتفلا” عمل فني شبابي بامتياز، تعمدنا أن يحمل طاقة إيجابية وفرحا معديا يشعر به كل من يشاهد الفيديو كليب قصد رسم الابتسامة على وجه الجمهور الذي مر بتجارب صعبة هذه السنة، كما اعتمدنا مشاهد مبهجة بإظهار جمال شواطئنا المغربية ورونق الطبيعة الجبلية لمدينة فاس. لذلك اخترنا تصوير الفيديو كليب الذي أخرجه ياسر عبيدي، بكل من الهرهورة، وفاس، والقنيطرة. وتحمل الأغنية على مستوى الكلمات توقيع يونس آدم، وألحان مهدي محجور، وتوزيع أشرف بنصفية.
ماهي الأسباب التي دفعتك إلى الابتعاد عن الميدان الفني لمدة تجاوزت عشر سنوات؟
انقطعت بمحض إرادتي ولدّي عشرات الأسباب التي دفعتني إلى التوقف لفترة ربما كانت طويلة، خلال هذه السنوات عشت العديد من الأحداث التي انعكست على شخصيتي، فهمت فيها نفسي أكثر ونضجت أكثر، وعندما قررت العودة إلى المجال الفني اتخذت القرار بعقلانية وبحب أيضا، وأطمح فقط أن أعيش حياة سعيدة وأمارس المهنة التي أحبها.
هل نفهم من حديثك أنّ الزواج والأمومة كانا السبب وراء ذلك؟
شيء طبيعي، الزواج من بين الأسباب التي دفعتني إلى الابتعاد عن المجال الفني، الأسرة والطفل ومنظومة الزواج تعرقل عمل المرأة، الجميل في ذلك أنني قضيت أوقاتا جميلة مع ابني “غالي” الذي يبلغ الآن ثلاث سنوات ونصف.
إلى جانب الغناء، اخترت العودة إلى مجال التمثيل من خلال سيتكوم “كلنا مغاربة”، هل من السهل الجمع بين الغناء والتمثيل معا؟
أنا أحترم كل التخصصات، ومشاركتي ضمن السيتكوم تجمع بين الغناء والتمثيل، لأنّ الفكرة نابعة من تعرفي على موس ماهر في حفل فنّي، وبالتالي لم أتخل عن دوري كمغنية، وهو الأمر الذي سبق وقدّمته منذ سنوات من خلال سلسلة “دار الورثة”. وأعتقد أنّ هناك العديد من التجارب لمغنين عالميين نجحوا في تشخيص أدوار مهمة، وأنا لا أتوانى عن طلب المساعدة من الفنانين كلما دعت الضرورة إلى ذلك، ويظل الإبداع هو المحدد الرئيسي لنجاح الممثل.هل كنت حريصة على تقديم صورة عن الثقافة والمرأة الصحراويتين من خلال شخصية “فنينة”؟
أنا ترعرعت في مدينة العيون، من خلال هذه الشخصية حاولت أن أتقاسم مع المشاهد جزءا من الثقافة الصحراوية ونقل تفاصيل العيش اليومي وبعض التفاصيل التّي يعرفها سكان المنطقة فقط. شخصية المرأة الصحراوية قوية وطيبة ومحبة للحياة وسخية في الكلام، وأنا تشعبت بهذه الثقافة المحبة للحياة.
قد يهمك ايضا:
هاجر عدنان تعود إلى جمهورها بمولود جديد
الفنانة المغربية هاجر عدنان تشوق جمهورها لأحدث أعمالها الفنية