لندن ـ المغرب اليوم
سُجنت بريطانيا برلمانية على رأس عملها، للمرة الأولى منذ 28 عاما في المملكة المتحدة، وما زالت تتقاضى راتبها الشهري المقدر بـ150 ألف دولار، وهي داخل السجن.
وفصلت البرلمانية، فيونا أوناسانيا، من عضوية حزب العمال البريطاني، لمحاولتها تغيير مجرى العدالة، وذلك عقب إثبات كذبها على الشرطة بشأن حادثة قيادتها السيارة بسرعة عالية.
أقرأ أيضًا : أول "رجل حامل" في بريطانيا يكشف خفايا تجربته لإنجاب طفلته
وأصدر القضاء البريطاني حكما بحبس النائبة 3 أشهر، بسبب إبلاغها الشرطة أنها لم تكن خلف المقود عند التقاط الرادارات الطرقية لسيارتها المسرعة، في العام 2017، ومع ازدياد أعداد المطالبين باستقالتها من البرلمان أعلنت أوناسانيا أنها تنوي الاستمرار بمهامها البرلمانية من داخل زنزانتها في السجن.
وذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن النائبة لم تقدم على الاستقالة لأن مرتبها البرلماني مصدر دخلها الأوحد، وخلال محاكمتها في لندن وجه القاضي المعني كلاما لافتا إلى النائبة الكاذبة، جاء فيه: "أنت لم تخذلي نفسك وحسب، لكنكِ أيضا خذلتِ من يعتمد عليك في الإلهام، حزبك، مهنتك، والبرلمان".
وقد يهمك أيضاً :طالبة باكستانية محجبة تحجز مكانها في نهائي مسابقة ملكة جمال بريطانيا
مُطالبات في بريطانيا باعتبار المضايقات التي يتعرض لها الفتيات جريمة جنائية