لندن ـ ماريا طبراني
نشرت صحيفة بريطانية خبر رغبة مغنية الروك السابقة سالي جونز في عودتها إلى بريطانيا في حال تمكنها من الفرار من "داعش" في سورية، وذلك وفقًا لما أشاره أحد الأقارب، ويقال إن تلك الجهادية "الماكرة" يائسة من العودة إلى ديارهم من الرقة، عاصمة "داعش" الفعلية، التي تخضع حاليًا لحصار قوات التحالف المدعومة من الولايات المتحدة، وجدير بالذكر أن جونز التي تبلغ من العمر (50 عامًا)، من كينت على رأس قوائم القتل، بسبب اتهامها بتدبير عشرات المؤامرات الإرهابية.
وفي حديثه عن رغبة جونز في العودة إلى المملكة المتحدة، قال مسؤول عائلي: "ستجد وسيلة للعودة وأضاف "إنها ماكرة جدًا وذكية وأضاف انها سوف تجد وسيلة لانها موهوبة جدًا"، وهربت جونز من بريطانيا للانضمام إلى "داعش" مرة أخرى في عام 2013، مع حبيب تويبوي جنيد حسين، وابنها جوجو البالغ من العمر تسع سنوات، ويعتقد أن الصبي البالغ من العمر 12 عامًا - الذي يدعى حمزة الآن - قد أجبر على إعدام السجناء خلال فترة وجوده هناك بعد غسل دماغه.
قتل زوجها حسين في عام 2015 وكان يبلغ من العمر 21 عامًا، في غارة جوية أمريكية لطائرة بدون طيار. وقد ادعى أن جونز تستخدم حمزة كدرع بشري في محاولة لوقف الولايات المتحدة عن القيام بضربة مماثلة لها. كشفت عايشة، زوجة مقاتل آخر من داعش، عن رغبة جونز في العودة إلى المملكة المتحدة في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز يوم الاثنين. قالت عائشة إنها كانت صديقات لامرأة بريطانية تدعى اسماء حسين البريتاني - جونز - وأرادت صديقها العودة إلى ديارهم ولكن منعهم من مغادرة الإرهابيين.
يخشى الأقارب أن يكون قد فات الأوان لأن يعود حمزة إلى الحياة في بريطانيا، بعد أن ظهرت لقطات مروعة تظهر الصبي وهو يطلق النار على رأس السجناء، وأضاف المصدر: "لا أحد منا يعرف كيف أثرت على جوجو أو كيف كانوا يعيشون "، كما أدانوا "التصريحات المرضية" التي نشرت على تويتر بعد وفاة فوسيلير لي ريغبي، والتي قالت فيها جونز إنها تريد أن تقطع المسيحيين بسكين حادة.
في مايو 2016 نشرت جونز على حسابها: "لنكون صادقين لن أذهب إلى وسط لندن حتى يونيو. أو حتى يوليو. لن أذهب إلى هناك على الإطلاق، وخاصةعن طريق أنبوب. " بالاضافة الي المزيد من التغريدات التي أدلت بها مثل "إنجلترا ... بوم" و "لندن وغلاسكو ويلز بووم!".