لندن-المغرب اليوم
أصبحت ميغان ماركل محط أنظار الملايين، منذ تركها هوليوود وانضمامها إلى العائلة المالكة البريطانية، الأمر الذي حاول بعض المحتالين استخدامه للترويج لمنتجات تخسيس دون إذنها، ولكن العائلة المالكة توعّدت بالتدخل السريع والحاسم.
ويستعد قصر باكنغهام لشنّ حملة هجومية على المحتالين الذين استخدموا اسم دوقة ساسكس ووجهها والاقتباسات المزيفة لبيع حبوب الحمية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استخدم المحتالون صور الدوقة في إعلاناتهم لبيع أقراص "كيتو" لتخفيف الوزن عبر الإنترنت، وروجوا لسلعهم من خلال نشر اقتباسات مزيفة تمدح ميغان فيها المنتجات، وتقول إحدى الاقتباسات المزيفة التي أعلنتها الشركة: "لا أختلف عن أي النساء الأخريات في العالم، بعد الحمل فقد جسدي شكله، ولكن مع حبوب كيتو عدت لطبيعتي، فأنتِ تستحقين أن يكون جسمك متناسقَا".
اقرا ايضا:
مجوهرات مستوحاة من نساء العائلة المالكة البريطانية
وأشارت الاقتباسات الأخرى على موقع ويب آخر، إلى أن ميغان تشكو من أن القصر أرادها أن تتوقف عن متابعة خط منتجات فقدان الوزن الخاص بها، والذي زعمت أنه شغف بالنسبة لها، على الرغم من أن ميغان لم تناقش وزنها في أي مقابلة منذ ارتباطها بالأمير هاري.
وقالت مصادر من قصر باكنغهام إن العائلة الملكية ستتبع نهجها المعتاد في التعامل مع المحتالين، وتغلق هذه المواقع بالقانون.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يضطر فيها القصر إلى التعامل مع المتصيدين الذين يستهدفون الدوقة عبر الإنترنت، إذ قررت قصور باكينغهام وكينغستون وكلارنس هاوس في مارس / آذار الماضي، حذف التعليقات المسيئة أو التهديدية من الإنترنت من أجل توفير "بيئة آمنة" للجماهير الحقيقية.
وأمروا متابعي حسابات "وندسور" بعدم الترويج للتمييز العنصري بناءً على العرق أو الجنس أو الدين أو الجنسية أو الإعاقة أو الميل الجنسي أو السن.
وحذر المستشارون الملكيون من أنهم سيبلغون الشرطة بالتعليقات المسيئة التي تستهدف كيت ميدلتون وميغان ماركل.
قد يهمك ايضا: