الرباط - المغرب اليوم
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، أخيرا، متهما من أجل ترويج “الكوكايين” وحكمت عليه بثماني سنوات سجنا نافذا، وتوبع المتهم من قبل النيابة العامة بعد اعتقاله نواحي إمزورن، من أجل مسك واستهلاك وترويج المخدرات القوية وخرق الأحكام المتعلقة بحركة أو حيازة المخدرات والمواد المخدرة داخل الدائرة الجمركية، والسرقة، وحيازة السلاح بدون مبرر مشروع والعنف.
وقضت المحكمة في الدعوى العمومية، بمؤاخذة المتهم من أجل ما نسب إليه والحكم عليه بثماني سنوات سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم، وتحميله الصائر مجبرا في الأدنى وإتلاف المخدرات المحجوزة طبقا للقانون ومصادرة المبلغ المالي المحجوز لفائدة الخزينة العامة وباقي المحجوز لفائدة إدارة الجمارك. وفي طلبات إدارة الجمارك، حكمت المحكمة على المتهم المدان بأدائه لفائدة إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة غرامة مالية قدرها 8 ملايين و157 ألفا و440 درهما، وتحميله الصائر مجبرا في الأدنى. وتم إيقاف المعني بالأمر نواحي بلدة إمزورن بإقليم الحسيمة، متلبسا بمحاولته ترويج كمية من المخدرات القوية، وبعد إخضاعه للتفتيش، عثر رجال الدرك الملكي لديه على كمية من الكوكايين ومبلغ مالي متحصل من عملية الترويج.
قد يهمك أيضًا :
أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة
المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين