الدار البيضاء - جميلة عمر
بعد اقترافهما جريمة قتل وسيطتهما في الدعارة خلال شهر يناير/كانون الثاني 2013 في ليبيا ، انتقاما منها بسبب حرمهما من المال، عادت صفاء وعزيزة إلى أرض الوطن فارتين من جريمتهما . لكن ليست هناك جريمة كاملة ، إذ سرعان ما سقطت الفتاتان في ايدي العدالة واعترفتا بكل الجرائم التي اقترفتاها من قبل وخاصة جريمة القتل.وجاء اعتقالهما بسبب شجار بينهما حول مبالغ مالية حصلتا عليها من ممارسة البغاء، لتتدخل الشرطة وعند الاستماع إليهما في محاضر قانونية، تفوهت واحدة منهما بالخطأ عن جريمة القتل التي ارتكبت بليبيا، ساعتها تحول ملفهما على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لولاية أمن الدار البيضاء، حيث اعترفت كل منهما عند تعميق البحث معهما أنهما كانتا تمارسان الجنس مع بعض الزبائن من المغاربة والليبيين مقابل مبالغ مالية مهمة، و كانت تحتفظ الوسيطة بأغلبها، بحكم توفرها على المنزل التي تمارس فيه الدعارة، ولكونهما اعتبرتا أنها المرأة المناسبة للحفاظ على مالهما، غير أنهما بعد أن طالبتا باسترجاعه رفضت الوسيطة تسليمه لهما، فقررت كل منهما تصفية حياتها والعودة إلى أرض الوطن.