الرباط - المغرب اليوم
تواصل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بحد السوالم التابع لسرية برشيد، أبحاثها في قضية العثور على بقايا عظام بشرية بإحدى المستودعات الخاصة بمصنع متوقف عن العمل بالحي الصناعي بحد السوالم قرب تجزئة العمران بعد أن تفاجأ صاحب المصنع، زوال الجمعة الأخير بوجود بقايا عظام بشرية تنهشها الكلاب.
مصادر مقربة من الملف، كشفت في اتصال هاتفي أنّ التحقيق في العثور على عظام بقايا عظام بشرية، جاء بعدما قصد صاحب المصنع المكان من أجل أداء الواجب الشهري للحارس، قبل أن يجد باب المستودع مغلقا وكلاب الحراسة غير موجودة في الموضع المخصص لها، ما جعل الشكوك تراوده حيال هذا الأمر.
لم يعثر على الحارس المزداد سنة 1968 والذي انقطعت أخباره، وحسب مصادرنا منذ أزيد من 20 يوما، بل عثر على ملابسه وبطاقته الوطنية، ما دفعه لربط الإتصال بالجهات المعنية قبل أن تحلّ السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية وفرقة من مركز التشخيص القضائي التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات بعين المكان.
صاحب المصنع وتبعا لمصادرنا، واصل الخطى إلى أن لمح كلابا تحوم حول شيء ما وتنهشه وما إن اقترب حتى كانت الصدمة بعدما عاين جمجمة بشرية وبقايا ساقين تمزّقها أنياب الكلاب وتتخاطف عليها في نازلة طرحت أكثر من علامات استفهام، في حين يعمق الدرك أبحاثه طمعا في الإستماع إلى عائلة الحارس الذي يتحدّر من مدينة مراكش للتأكد من أنّ الجثة تعود له وتعكف الشرطة التقنية والعلمية على تتبع خيوط هذه الواقعة عن طريق أبحاثها العلمية.
وزادت مصادرنا بالقول إنّ الشرطة التقنية والعلمية وممثل المكتب الصحي وبعد أن وقفوا عند وجود بقايا جثة مجهولة الهوية، قاموا بتوجيهها إلى مصلحة الطب الشرعي بالدارالبيضاء من أجل إخضاعها للخبرة الجينية
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
القطار يدهس شابًا في الصخيرات ويحوّله إلى أشلاء
تفاصيل جريمة قتل بشعة داخل مسجد في مراكش