الرباط - المغرب اليوم
عاش المركز الصحي ودار الولادة بمدينة مرتيل، ليل أمس، أحداثا دامية عقب الهجوم على السكن الوظيفي الذي يشغله تقني في الإسعاف وأفراد أسرته على يد مجموعة من الأشخاص من ذوي السوابق العدلية انتهت بإصابات وجروح متفاوتة الخطورة.
ووصفت النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بعمالة المضيق الفنيدق، الاعتداء بـ”الغاشم” والفعل الإجرامي الشنيع الذي تسبب في إصابات متوسطة وفي تكسير أبواب ونوافذ السكن الوظيفي وتهديد الأسرة وترويعها.
وأضاف التنظيم النقابي، ضمن بلاغ توصلت به جريدة هسبريس، أن الأطر الصحية العاملة بدار الولادة بمرتيل عاشت حالة من الرعب الشديد والصدمة النفسية، اللذين كان لهما كبير الأثر على استئناف النشاط المهني، مستنكرا الصمت غير المبرر والتهاون الذي يطبع تجاوب الوزارة الوصية مع حالات العنف الجسدي واللفظي في حق الأطر الصحية أثناء القيام بواجبها المهني.
ودعا المصدر ذاته كل الأطراف والفعاليات الحكومية والسياسية والمدنية بعمالة المضيق الفنيدق إلى الانكباب من أجل إيجاد مقاربة ناجعة وثابتة للحد من ظاهرة الاعتداءات، وطالب بضرورة تزويد المؤسسات الصحية الاستشفائية والوقائية بعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة لتوفير الأمن والحماية داخل أوساط العمل كما هو معمول به في عدد من الدوائر الحكومية الأخرى.
وأورد المكتب النقابي الإقليمي سالف الذكر أنه يحتفظ لنفسه باتخاذ كافة الأشكال النضالية التصعيدية، دفاعا عن كرامة وحقوق الشغيلة بكل فئاتها وصون كرامتها وتحسين ظروف عملها.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
هيئة الحكم تصدم المستشار الجماعي المتهم الذي هتك عرض إبنه في المغرب
"أكادير " أربعيني يفجر "بوطاغاز" وسط المدينة ويتسبب في فاجعة غير مسبوقة