الرباط - المغرب اليوم
غزا هاشتاغ “يونس لست وحدك” وسائل التواصل الإجتماعي بعد مقتل مهاجر مغربي، الأحد الأخير على يد إسباني رميا بالرصاص بمقاطعة مازارون التابعة لمدينة مورسيا الإسبانية بسبب العنصرية، ما دفع مهاجرين مغاربة إلى الخروج للإجتجاج أمام مسرح الجريمة، في حين دخلت جهة حقوقية على الخط مطالبة بمتابعة مقترف الفعل الجرمي ليس فقط بجريمة القتل وإنما كذلك بجريمة العنصرية والكراهية.
خروج المغاربة للإحتجاج إن أغضب اليمين المتطرف فإنه بالمقابل ألقى الضوء الكاشف على رفض المغاربة التعامل معهم بعنصرية في البلد المضيف، خاصة بعد أن لقي الضحية المسمى قيد حياته يونس بلال والبالغ من العمر 39 سنة، حتفه بطلقات نارية غادرة من طرف مرتكب الفعل الجرمي الذي يبلغ من العمر 52 سنة وكان يعمل جنديا سابقا بالقوات الجوية.
ومن بين الشعارات التي أغرقت مواقع التواصل الإجتماعي، في مقدمتها “الفايسبوك” وموقع التغريدات “تويتر”، “كلنا يونس” و”يونس لست وحدك” و”كفى من العنصرية، وهي العبارات ذاتها التي حملها المحتجون في وقفتهم الإحتجاجية تنديدا بمقتل مغربي دون وجه حق.
“كل المورّو يجب أن يموتوا”، كانت هذه هي العبارة التي فاه بها القاتل قبل أن يعود إلى منزله ويجلب معه مسدسه ليصوبه بعد ذلك نحو الضحية بعد أن دخل معه هذا الأخير في تلاسن لفظي ومشادة كلامية ملتهبة بسبب كلماته العدائية والعنصرية ضد المغاربة.
والأدهى أنّ الفاعل أنهى حياة الهالك بثلاث طلقات نارية أمام الملأ وبحضور زوجته وابنه ريان البالغ من العمر تسع سنوات قبل أن يسقط الضحية مضرجا في دمائه ليفارق الحياة بعدها قبل وصوله إلى المستشفى.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
ابن وزير سابق يتورط في نصب واحتيال وشيكات بدون رصيد في الدار البيضاء
الإعدام أو المؤبد ينتظر قاتل الشاب زهير في آسفي