واشنطن - المغرب اليوم
كشف استطلاع جديد للرأي أن 74 في المائة من الأميركيين لا يعتقدون أن قادتهم السياسيين يهتمون بأمرهم. ووفقاً لموقع «أكسيوس» الأميركي، فقد أجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بواسطة شركة «هاريس بول» لاستطلاعات الرأي، وشمل 2120 بالغاً أميركياً من مختلف المجموعات العرقية والحزبية والجنسية والعمرية والاجتماعية.
وأظهرت النتائج أن هناك شعوراً بالغضب بين جميع المجموعات السكانية في الولايات المتحدة تجاه القيادة السياسية في البلاد، وأن غالبية المواطنين يشعرون أنهم يمرون بأكبر أزمة مالية في حياتهم.
وقال 43 في المائة من المشاركين إن حياتهم أصبحت أسوأ في ظل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مقابل 29 في المائة قالوا إنها أصبحت أفضل و28 في المائة أكدوا أنها لم تتغير.
وقد كانت أكثر الأمور إثارة للدهشة بالنسبة لمنفذي الاستطلاع هي أن 53 في المائة فقط من الديمقراطيين قالوا إنهم أفضل حالاً في عهد بايدن.
وقال جون غيرزيما الرئيس التنفيذي لشركة «هاريس بول»: «غالبية الأميركيين يرون أن قادتهم السياسيين ضعفاء وغير مهتمين بحياتهم وأمورهم بأي شكل من الأشكال».
وأضاف: «هذا ينطبق بشكل خاص على الشباب الذين يشعرون أن معظم القادة تخطوا تاريخ انتهاء صلاحيتهم».
يأتي ذلك بعد أن كشف استطلاع للرأي نشرته شبكة «سي بي إس نيوز»، أن ثلثي الأميركيين يرون أن الوضع الاقتصادي الحالي سيء.
لكن بايدن يرى أن الصحافة تتحمل جزءاً من مسؤولية ذلك، لأنها لا تنقل بأمانة تفاصيل سياساته الاقتصادية التي يتباهى بها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"بايدن" مُحبط من "نتيناهو" وصبره بدأ ينفد
بايدن يُقر بـ"خطأ" وزير دفاعه ويُغلق الباب أمّام مطالب إقالته