الرباط _ المغرب اليوم
بحي ميكسطا وسط مدينة مرتيل، تنتصب بناية شاهقة، يقال إنها تضم مركزا إقليميا للمساعدة الاجتماعية، وفق اليافطة التي تزين واجهة المبنى المحاط بسور وأعمدة حديدية. فلاش باك رأى المركز الاجتالإقليمي للمساعدة ماعية بمرتيل النور سنة 2019، في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، بهدف الحد من ظاهرة التسول والتشرد بعمالة المضيق-الفنيدق ودعم الفئات الهشة التي تعاني من هذه الظاهرة، من خلال تقديم مساعدة استعجالية لها لحمايتها وإيوائها مؤقتا. يشتغل المركز، وفق الجمعية المسيرة له، على 3 أنواع من الإدماج الاجتماعي، تتمثل في الإدماج العائلي
للمستفيد، والإدماج في إحدى المؤسسات الاجتماعية للاستقبال على الصعيد المحلي أو الجهوي أو الوطني، والإدماج السوسيو-اقتصادي، من خلال توفير تكوينات أو إعادة المستهدفين إلى فصول الدراسة. ومع مرور الوقت وما رافقه من تطورات، خاصة في ظل الفترة الراهنة، انفتح المركز على أدوار أخرى وخصص لاستقبال وإيواء القاصرين غير المصحوبين المرحلين من سبتة المحتلة، إلى جانب اشتغاله على القاصرين المتواجدين في وضعية الشارع. خدمات جليلة يتوفر هذا المركز الاجتماعي، حسب إكرام بوشنيطة، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة بعمالة المضيق، على طاقة
استيعابية تقدر بـ 120 سريرا، ويقدم المبيت والأكل والملبس كخدمات مؤقتة.ذ استقبلت المنشأة المئات من العائدين من المدينة السليبة، على شكل دفعات ومجموعات، استفادوا من الدعم والمواكبة للبحث عن أسباب ودوافع الهجرة، كما تعمل اللجنة المكلفة، بإشراف من السلطة المحلية، على التنسيق مع أولياء أمور الأطفال لتأمين هذه العملية في البيت أو في المركز، وفق إفادة بوشنيطة . تواصل عليل بالموازاة مع الخدمات الجليلة التي يقدمها المركز، عاب محمد بنعيسي، فاعل حقوقي، عملية تواصل الجهات المسؤولة التي وصفها بـ”العليلة” في زمن يقال عنه
زمن التواصل بامتياز ويتحدث عن حق المواطنين في الحصول على المعلومة. وأقر بنعيسى، ، بأن الخدمات التي تمت معاينتها بالمركز أو من خلال شهادات لبعض القاصرين بعد تسليمهم، “خدمات في المستوى”. ودعا الجهات المسؤولة والمعنية إلى “الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني”، مطالبا عمالة المضيق-الفنيدق بالإفصاح عن “معايير” اختيار الجمعيات المسيرة للمركز الاجتماعي، خاصة في ظل تغييرها باستمرار.
قد يهمك ايضا
الخدمات الصحية تتوقف في جماعة "تاركا نتوشكا"
الوحدات الطبية المتنقلة تصطدم بانتشار عدوى "دلتا" في المناطق النائية